توم نايدس : مهمة التطبيع بين السعودية وإسرائيل معقدة
قال السفير الأمريكي في إسرائيل توم نايدس إن مهمة التطبيع بين السعودية وإسرائيل معقدة ولكنها في ذات الوقت تستحق المحاولة.
وأضاف نايدس خلال حدث افتراضي نظمه “المجلس الديمقراطي اليهودي الأمريكي”: إن بايدن وجّه كبار مستشاريه لمحاولة “معرفة ما إذا كانت هناك فرصة” للتوصل إلى اتفاق وأنه “على استعداد لبذل جهد سياسي” في هذه العملية.
وأقر نايدس بأن المهمة معقدة، لكنه قال إنها تستحق المحاولة، لأنها ستفيد جميع البلدان المعنية وسترقى إلى قيام إسرائيل بإبرام سلام مع “معظم العالم الإسلامي”.
خطة الإصلاح القضائي
وقال السفير الأمريكي أنه لا يعتقد أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ستقوم بالدفع قدما بحزمة التشريعات الكاملة لإصلاح القضاء.
وأضاف “لا أعتقد أننا سنستيقظ ونجدهم يقومون بتمرير كل هذه التشريعات بشكل أحادي… آمل ألا يفعلوا كل شيء من جانب واحد لأنني أعتقد أن رد الفعل هنا سيكون دراماتيكيا للغاية”.
ومضى توم نايدس في التأكيد على أن خطة الإصلاح القضائي “لم تكن أبدا الهدف الرئيسي رئيسا للوزراء. شركاؤه في الائتلاف لديهم هدف مختلف”، لكن رئيس الوزراء مهتم أكثر بمحاربة إيران وتأمين اتفاقية تطبيع مع السعودية.
وتعليقا على حركة الاحتجاج ضد خطة الإصلاح، قال نايدس إنها تثبت أن “الديمقراطية ما زالت حية وبصحة جيدة في إسرائيل”، وادعى أنه لم يتم اعتقال أي شخص وأنه لم يتم إلحاق أضرار في الممتلكات.
وسُئل السفير الامريكي عن عدم وجود دعوة من البيت الأبيض وأصر على أن الدعوة ستأتي في نهاية المطاف، مع تجنب الخوض في التفاصيل وأشار إلى أن نتنياهو كان بالفعل في المكتب البيضاوي أكثر من أي زعيم أجنبي آخر.
ومن المقرر أن يتنحى توم نايدس عن منصبه في 12 يوليو، وستعمل نائبة السفير الحالية ستيفاني هاليت كرئيسة مؤقتة للبعثة.