أخطاء يقع فيها حجاج 2023 في يوم عرفة .. تعرف عليها

أخطاء يقع فيها حجاج 2023 في يوم عرفة .. تعرف عليها

أخطاء يقع فيها حجاج 2023 في يوم عرفة .. تعرف عليها _ حيث يستعد حجاج بيت الله لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، كما يحرص من ينوى الحج أن يفعل قصارى جهده حتى لا يقع في أخطاء قد تكلفه فساد حجه ، وهناك عدد من الأخطاء قد يقع فيها الحاجّ أثناء أداء المناسك، وكيفية تداركها، إشارةً إلى أن الحجُّ فريضةٌ تعبّديةٌ وروحيّة عظيمة يقتدي فيها المسلمون بسيدنا رسول الله ﷺ الذي قال حين أدائها: "لِتَأخُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ".

ونستعرض لكم متابعي وكالة سوا الكرام خلال السطور التالية عن أخطاء يقع فيها حجاج 2023 في يوم عرفة ، وما الذي يجب عليه تركه في يوم عرفة لكي لا يفسد حجه.

أخطاء يقع فيها حجاج 2023 في يوم عرفة

ومن الأخطاء التي يقع بها بعض الحجيج يوم عرفة ما يلي:

صيام الحاج يوم عرفة، والسنة للحاج الفِطْر في هذا اليوم؛ حتى يكون أنشط وأقوى على الدعاء والذِكْر.

ترك التلبية في أثناء المسير إلى عرفة، والانشغال بالقيل والقال، وكثرة السؤال، وإضاعة الأذكار.

عدم مراعاة حدود عرفة، فيخرج بعض الحجاج عن حدودها، ويبقون هناك إلى أن تغرب الشمس، وهو خطأ كبير، لأنهم لا يُعتبرون ممن وقف بعرفة.

الانصراف من عرفة قبل غروب الشمس؛ لأنه خلاف سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ولأن الانصراف من عرفة قبل الغروب من عمل أهل الجاهلية.

إمضاء الوقت بالكلام غير المفيد، والدخول في جدال لا طائل من ورائه، والمطلوب في هذا اليوم هو الإكثار من الدعاء، والتوجه إلى الله بالكلية، فهو وقت مبارك ومكان مبارك.

النسيان أو ترك جزء من المناسك: قد يحدث أن ينسى الحاج أداء جزء من المناسك، مثل الترك فيما يتعلق بالوقوف على صعيد عرفة أو رمي الجمرات في منى ، في هذه الحالة، يجب على الحاج أن يعيد الجزء المفقود بعد أن يتذكره ويعتذر عن النقص في عبادته.

الاستعجال والتسرع: قد يحدث أن يتسرع الحاج في أداء بعض المناسك، مثل الطواف حول الكعبة، السعي بين الصفا والمروة، أو رمي الجمرات ، في هذه الحالة، يجب على الحاج أن يحرص على الالتزام بالترتيب والآداب الشرعية لكل مناسك الحج وأن يؤديها بتأنٍ وتدبر.

الاستهتار بالحرم المكي: يجب على الحاج أن يتجنب الاستهتار بالحرم المكي وأن يحترم المكان المقدس والقيام بالأعمال العبادية بتقوى وخشية الله ، ينبغي عدم التلفظ بالكلمات غير اللائقة أو القيام بأعمال غير محترمة داخل الحرم.

الاشتباه في المناسك والتعليمات: من الضروري على الحاج أن يتعلم المناسك والتعليمات الخاصة بها قبل الذهاب للحج ، قد يحدث الاشتباه في الأعمال الواجبة والسنن المؤكدة.

إذا جاوز الحاجّ الميقاتَ قاصدًا بيتَ الله الحرام دون أن يُحرِم، وقبل التَّلبُّس بالنسك رجع إلى الميقات وأحرم، ما دام في استطاعته ذلك، فإن جاوز الميقات وتلبّس ببعض النسك وجب عليه دمٌ.

إذا فَعَل الحاجّ محظورًا من محظورات الإحرام متعمّدًا فعليه الفدية، وهي ذبح شاة؛ أو التصدّق بثلاثة آصُعٍ من طعام على ستة مساكين (ومقدار الصاع 2كيلو و40 جرامًا تقريبًا)، أو صوم ثلاثة أيام لقوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} [البقرة: ١٩٦]؛ وإذا كان على سبيل السهو أو الجهل بالحكم، كمن غطّى رأسه بغطاء ثم تذكّر أو علم بالحكم فأزاله؛ فلا شيءَ عليه على الراجح.

إذا صَادَ المُحرِمُ صيدًا متعمّدًا ذاكرًا لإحرامه، يُخيَّر بين ذبْحِ مِثل صيده، والتصدُّقِ به على المساكينِ، وبينَ أن يُقوَّمَ الصَّيدُ، ويَشتري بقيمَتِه طعامًا لهم، وهو الجزاء المذكور في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ} [المائدة :95]؛ فإن كان ناسيًا أو وقع منه على سبيل الخطأ فلا شيء عليه.

إذا جامع المُحرمُ زوجتَه قبل الوقوف بعرفة، فَسَدَ حجُّه؛ وعليه كفارة؛ ذبحُ شاةٍ وقيل بدنة، ولا يتحلّل حتى يتمّ حجّه، ثم يقضي من العام القادم؛ يستوي في ذلك العامد والجاهل والسَّاهي والنَّاسي والمكره قال تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ} 

 

إذا وقع الجماعُ بعد رمي جمرة العقبة، صحَّ الحجّ، وعلى الحاجّ أن يُكفّر على خلاف بين البدنة والشاة، ويرجع ذلك إلى قدرته واستطاعته.

تكسيرُ الحاجّ الحصى من الجبال، أو اختياره للحصى الكبيرة وغسلها لا شيء فيه، لكن المشروع في حجم الحصاة أن تكون بقدر حبة الحمص أو البندق.

اعتقاد بعض الحجيج أن ذكر الله والوقوفَ بالمزدلفة لا بد أن يكون في مسجد المشعر الحرام فقط، غيرُ صحيحٍ، والصحيح أن عرفة ومزدلفة كلها موقفٌ.

اعتقادُ بعض الناس عدم قطع الطواف أو السعي عند إقامة الصلاة غيرُ صحيح، والأصل أن ذلك واجبٌ لأداء الصلاة في جماعة؛ ولعدم المرور أمام المصلين ومزاحمتهم.

المصدر : وكالة سوا_ اليوم السابع

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد