يوم التروية - سبب تسمية يوم التروية بهذا الاسم

يوم التروية - سبب تسمية يوم التروية بهذا الاسم

يوم التروية  - سبب تسمية يوم التروية بهذا الاسم ، حيث يكثر البحث في هذه الأيام المباركة عبر محركات بحث جوجل ومواقع التواصل الإجتماعي عن سبب تسمية يوم التروية بهذا الاسم.

وتوفر وكالة سوا الإخبارية لمتابعينها الكرام من خلال هذا المقال سبب تسمية يوم التروية بهذا الاسم بناءً على التقليد الذي اتبعه النبي محمد صلى الله عليه وسلم والمسلمون في ذلك الوقت

يوم التروية  - سبب تسمية يوم التروية بهذا الاسم

سبب تسمية يوم التروية بهذا الاسم.jpg
 

سبب تسمية يوم التروية بهذا الاسم والذي هو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، وهو اليوم الذي يذهب فيه الحجاج إلى منى للمبيت بها، فقد ذكر ابن قدامة في المغني سبب تلك التسمية فقال: سمي بذلك لأنهم كانوا يتروون من الماء فيه يعدونه ليوم عرفة، وقيل: سمي بذلك لأن إبراهيم عليه السلام رأى تلك الليلة في المنام ذبح ابنه فأصبح يروي في نفسه أهو حلم؟ أم من الله؟ فسمي يوم التروية. انتهى. وذكره أيضا عثمان بن علي الزيلعي في تبيين الحقائق وغيره. وإن كانت تعني غير ذلك فلتبينه لنا

 

يوم التروية في الحج يشير إلى اليوم الثامن من شهر ذي الحجة في الحج الإسلامي. يُطلق عليه أيضًا اسم "يوم التروية" بناءً على التقليد الذي اتبعه النبي محمد صلى الله عليه وسلم والمسلمون في ذلك الوقت.

في هذا اليوم، يتوجه الحجاج من مكة المكرمة إلى منى، وهي مدينة تقع على بعد حوالي 9 كيلومترات من مكة المكرمة. يُروى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يتوجه إلى منى في هذا اليوم ويقيم فيها، ويعين الحجاج على رمي الجمرات في يوم عرفة الذي يليه

 

سبب تسمية يوم التروية بهذا الاسم

سبب تسمية يوم التروية بهذا الاسم لأن الحجاج كانوا يرتوون ويتزودون فيه بالماء لمنى؛ لأنها لم يكن فيها ماء، وإنما يُنقل إليها الماء، فكان الناس يرتوون الماء لمقامهم في منى، في ذلك اليوم وفي أيام التشريق التي تلي يوم في عرفة، فكانوا يأتون بالماء إلى هذه البقعة في هذا اليوم، لأنفسهم وبهائمهم، ولذلك سمي هذا اليوم بيوم التروية، هذا أشهر الأسباب وأوضحها. 
وقيل: سُمي يوم التروية لأن آدم رأى حواء فيه.
وقيل: لأن الله تعالى أرى إبراهيم ذبح ولده فيه.
وقيل: لأن جبريل أرى إبراهيم -عليه السلام- مناسك الحج فيه.
سبب تسمية يوم التروية بهذا الاسم لعدة أسباب ذكرها بعض أهل العلم، لكن أبرز وأشهر هذه الأسباب الأول.
واليوم ـ ولله الحمد ـ الأمور تسهَلت، والماء متوفر، ولا يحتاج الحجاج معه إلى نقل ماء إلى منى، ولا إلى غيرها من أماكن الحج، ومناسك الحج ومواقعه، فقد تيسرت الأمور بما يسَّر الله تعالى من خدمات، فنحمد الله تعالى، ونسأله أن يجزي القائمين على هذه البقاع،  ورُعاتها وخُدامها، خيرًا على ما يقومون به، وعلى ما يقدمونه لحجاج بيته.

 

 

 

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد