وقعت عشرات المنظمات الأميركية، على عريضة تطالب ادارة الرئيس جو بايدن بضرورة التدخل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، على اثر هجماتهم ضد المواطنين وممتلكاتهم.

وأشارت المؤسسات في عريضتها، إلى أن هجمات المستوطنين تتم تحت حماية جيش الاحتلال، حيث قامت الشرطة والجيش بحماية المستوطنين أثناء قيامهم باقتحام قرى وبلدات اللبن الشرقية وترمسعيا شمال رام الله والاعتداء على المواطنين وتدمير ممتلكاتهم.

وطالبت العريضة، ادارة الرئيس بايدن بإتخاذ موقف في ظل تحرك حكومة الاحتلال لتوسيع المستوطنات غير القانونية، وإلى دعم حماية الفلسطينيين وتطبيق قانون "ليهي" على إسرائيل، وهذا من شأنه أن يضمن عدم استخدام "أي اموال" من التمويل العسكري الأميركي لإسرائيل لدفع تكاليف الاعتقال العسكري للأطفال، وهدم منازل الفلسطينيين أو الاستيلاء على الأراضي.

وقال موقع "واللا" العبري، أمس الأحد، إن إدارة بايدن، أبلغت الحكومة الإسرائيلية، قبل نحو أسبوعين، بأنها ستتوقف عن تمويل أو المشاركة في مشاريع أبحاث وتطوير وتعاون علمي تجري في المستوطنات.

ونوه الموقع العبري، إلى أن مسؤولين أميركيين أبلغوا إسرائيل بقرار إدارة بايدن، وفي موازاة ذلك أبلغت وزارة الخارجية الأميركية عددا من الوزارات الأميركية بشأن العودة إلى السياسة التي كانت متبعة قبل تشرين الأول/أكتوبر 2020، التي فرضت حظرا على تعاون أو تمويل مشاريع علمية في المستوطنات.

المصدر : وكالة سوا - وفا