غزة / سوا/ أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن تهديدات الاحتلال ب فتح باب الإبعاد لقيادات الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى قطاع غزة سيفتح عليه "نار جهنم".

وقال الناطق باسم الحركة "سامي أبو زهري" في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الخميس، في مدينة غزة "لقد تجاوزنا زمان الضعف إلى التحدي وسيكون لدينا ما نقوله".

وأدان أبو زهري تصريحات الرئيس محمود عباس في الدورة الـ41 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة السعودية، قائلاً "ندين تصريحات الرئيس عباس الصادمة والتي لا تعبر عن الشعب الفلسطيني وشهداء وأسرى حركة فتح".

وأوضح الناطق باسم حماس أن "الانتفاضة أعظم ظاهرة في تاريخنا المعاصر والتي خاضها شعبنا وقياداته الوطنية وهي تتجدد كلما زاد العدوان والضغط على شعبنا ومن يتخلى عن الانتفاضة لا يعزل إلا نفسه".

وشدد على أن "التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي جريمة وتجاوز لاتفاق القاهرة الذي أكد بأن التعاون الأمني يعاقب عليه القانون بأشد أنواع العقاب وأنها جريمة وطنية منبوذة من كل قوى شعبنا".

وطالب حكومة الوفاق الوطني بتحمل مسؤولياتها كافةً في حماية شعبنا في الضفة والقطاع، وفضح ممارسات الاحتلال ضد شعبنا في الضفة بشكل عام والخليل بشكل خاص وضرورة القيام بواجباتها والتزاماتها الموكلة لها في إدارة الشأن الفلسطيني، وعدم السماح لفتح ثغرات من شأنها إضعاف الموقف الفلسطيني الموحد وتحصين الجبهة الداخلية من خلال توفير كافة مقومات الصمود على مستوى الفرد والمجتمع.

ودعا أبو زهري مصر إلى تحمل مسئولياتها بصفتها راعية صفقة "وفاء الأحرار" في ضوء الانتهاكات الإسرائيلية له وإعادة اعتقال محرري الصفقة.

كما دعا الشعوب العربية والإسلامية إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في وجه المخطط التصفوي الذي يقوم به الاحتلال، والمجتمع الدولي بكل مكوناته إلى تحمل مسئولياته في وقف العدوان الإسرائيلي.