جامعة الإسراء تستضيف ورشة عمل حول مبادرة "مودة" لتعزيز الحياة الأسرية
استضافت جامعة الإسراء ورشة عمل مبادرة "مودة" التي نفذها مركز سواعد الشبابي، برعاية الهيئة العامة للشباب والثقافة، بتمويل من المركز الثقافي الماليزي، وذلك في حرم الجامعة الرئيس في مدينة الزهراء، في خطوة لتعزيز الحياة الأسرية وتعزيز الاستقرار الأسري.
وخلال ورشة العمل تحدث د. علاء مطر، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، عن الجامعة وتطورها ودورها في المجتمع ووقوفها إلى جانب الطلبة من خلال المنح والمساعدات المتنوعة الي تقدمها الجامعة.
وأكد د. مطر على أهمية تعزيز القيادة الأسرية من خلال توفير البرامج التأهيلية والتعليمية المتخصصة في هذا المجال، بما يعزز الثقافة الأسرية الآمنة والمستقرة.
من جانبه، تحدث أ. محمود أبو صالح، رئيس مركز سواعد الشبابي، حول أهمية مبادرة "مودة" وتناولها لكيفية تقليل معدلات الطلاق وتحسين الحياة الزوجية، مستعرضًا أهم الإحصائيات حول نسب الطلاق محليًا.
فيما أشار د. محمد المدهون، مدير عام التدريب في الهيئة العامة للشباب والثقافة، إلى أهمية الاستدامة في الحياة الأسرية وضرورة البناء على التجارب الأسرية الناجحة محليًا ودوليًا، منوهًا إلى أن الأسرة تعد الخلية الأساسية في المجتمع وعليها أن تكون قوية ومتماسكة.
وفي سياق متصل، تطرق د. فيصل مزيد مشرف عام المبادرة، إلى آليات تنفيذها والفئة التي استهدفتها. مؤكداً أن المبادرة تستهدف المقبلين على الزواج والطلاب الجامعيين، مع تركيزها على تقديم الدعم والإرشاد لهم في تعزيز القيادة الأسرية وتعزيز التفاهم بين الأزواج.
وشهدت الورشة مشاركة فاعلة من المجلس الأعلى للقضاء الشرعي والجامعات والكليات الفلسطينية والبلديات ورؤساء لجان الإصلاح والشرطة المجتمعية والمختصين، وأعرب الحضور عن سعادتهم بهذه المبادرة وأهميتها وأشادوا بالجهود المبذولة لتعزيز القيادة الأسرية وتعزيز استقرار الأسرة.