خطبة عن عيد الأضحى ـ خطبة الجمعة قبل عيد الأضحى 2023

خطبة عن عيد الأضحى ـ خطبة الجمعة قبل عيد الأضحى 2023

خطبة عن عيد الأضحى ـ خطبة الجمعة قبل عيد الأضحى 2023 ، بدأ العد التنازلي على موعد عيد الأضحى 2023 ، ويبدأ خطباء المساجد التحضير لخطبة يوم الجمعة، والتي تكون الجمعة الأخيرة قبل العيد؛ لتوضيح أهم المعلومات عن عيد الأضحى في خطبة عن عيد الأضحى ، واستعراض أحكام الأضحية موضوع عيد الأضحى.

ويزداد البحث حول خطبة عن عيد الأضحى 2023 ، و خطبة الجمعة قبل عيد الأضحى 2023 تحضيراً لاستقبال العيد الكبير عيد الأضحى.

نعرض لكم في وكالة سوا الإخبارية خطبة عن عيد الأضحى و خطبة الجمعة قبل عيد الأضحى 2023 وكيفية تقديم خطبة عن عيد الأضحى .

خطبة عن عيد الأضحى ـ خطبة الجمعة قبل عيد الأضحى 2023

عيد الأضحى هو مناسبة دينية مهمة في الإسلام يحتفل بها المسلمون حول العالم. وفي هذا اليوم المبارك، يقوم الأئمة والخطباء بإلقاء خطبة خاصة تتناول معاني وأهمية هذا العيد وتحث على التقوى والعبادة والتضحية. إليك مقترح خطبة عن عيد الأضحى :

بسم الله الرحمن الرحيم

خطبة عن عيد الأضحى الحمد لله، الذي بفضله وإحسانه تتوالى النعم والبركات، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن محمدًا عبده ورسوله الأمين، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.

في موضوعنا اليوم في خطبة عيد الأضحى المبارك، الركن الخامس من أركان الإسلام، وهو فرضٌ على المسلمين البالغين والقادرين، يعيشون فيه تجربةً دينيةً عظيمةً، تذكرهم بتضحية النبي إبراهيم عليه السلام وابنه إسماعيل عليه السلام، وتعبِّر عن الإيمان والتوكل على الله.

اقرأ أيضاً: خطبة عن فضل عشر ذي الحجة 1444 - خطبة جمعة عن عشر ذي الحجة 2023

اقرأ أيضاً: خطبة عن الحج ملتقى الخطباء - خطبة جمعة عن الحج مكتوبة قصيرة

اقرأ أيضاً: خطبة جمعة عن فضل يوم عرفة

خطبة جمعة عن يوم عرفة ويوم النحر هذا العيد يبدأ بتكبير الله والإشادة به، وهو فرحة للرجل والمرأة، الكبير والصغير، ويُذكِّرنا بأنَّ الخضوع والخضوع لا يكونان إلا لله، وأنَّ الذلَّة والانكِسار لا يكونان إلا لذات الله، وأنَّ الاستِمدَاد والاستِلهَام لا يكونان إلا من الله، وأنَّ العَوْن والتوكُّل لا يكونان إلا على الله.

العيد في الإسلام يعني جمعًا وتجمعًا، وهو فرصة للتلاحم والتعاون والتواصل بين المسلمين، حيث يلتقون في المساجد والصلوات الجماعية، ويتبادلون التهاني والتبريكات، ويتبادلون الهدايا والضيافة، ويعبِّرون عن الفرحة والسرور بنعمة الإسلام وقدوم هذا العيد المبارك.

في هذا العيد، نتذكر النعم الكثيرة التي منَّ الله بها علينا، ونعبِّر عن الشكر والامتنان له، وندعوه بالرحمة والمغفرة، ونسأله أن يوفِّقنا لطاعته وأن يعيننا على اتباع سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.

خطبة عن عيد الأضحى يا عباد الله أيُّها المسلمون، عبادَ الله، الأعياد في الإسلام تبدأ بالتكبير، وتُعلن للفرحة النفير؛ ليعيشها الرجل والمرأة، ويَحياها الكبير والصغير، أعيادنا تهليلٌ وتكبيرٌ.

إذا أذنا كبَّرنا الله، وإذا أقَمنا كبَّرنا الله، وإذا دخَلنا في الصلاة كبَّرنا الله، وإذا ذبَحنا كبَّرنا الله، وإذا وُلِد المولود كبَّرنا الله، وإذا خُضنا المعارِك كبَّرنا الله، وإذا جاء العيدُ بالتكبير استَقبَلناه وقلنا: الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلاَّ الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.

خطبة الجمعة قبل عيد الأضحى 2023 في هذا اليوم المبارك، نتذكر قصة نبينا إبراهيم عليه السلام، الذي أبى أن يفشل في أداء الأمانة التي أوكلها إليه الله، فاستعد لذبح ابنه إسماعيل عليهما السلام. وبينما كان إبراهيم يحاول تنفيذ أمر الله، أنزل الله بديلاً للضحية، وأعطى إبراهيم عليه السلام ذبيحة عظيمة، وذلك تكريمًا له ولتقواه.

إنَّ هذه الذكرى تعلمنا قيمة التضحية والإيثار، فقد أوجب الله علينا أن نضحي من مالنا في هذا اليوم، تعبيرًا عن تقديرنا لنعم الله علينا وتوحيداً له في العبادة. إنَّ الذبح ليس مجرد عملية قتل، بل هو رمز للتضحية والانقياد لأمر الله.

وفي هذا اليوم المبارك، نحتفل أيضًا بتكبيرات العيد التي تعبِّر عن فرحتنا واعتزازنا بديننا. فعندما نتعالى بأصواتنا بتكبيرات العيد، نعلن أنَّ لله العزة والكبرياء، وأننا نتوحد تحت راية التوحيد والإسلام.

خطبة عن عيد الأضحى ـ خطبة الجمعة قبل عيد الأضحى 2023 

الحمد لله رب العالمين.. الله أكبر .. الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد.

خطبة عن عيد الأضحى الْحَمْدُ للهِ عَلَى إحْسَانِهِ وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شريكَ لَهُ تَعْظِيمًا لِشَأْنِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الداعي إِلَى رِضْوَانِهِ، صَلَّى اللهُ وَسُلَّمُ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آله وَإِخْوَانِهِ، وَمَنْ سَارَ عَلَى نَهْجِهِ وَاقْتَفَى أثَرَهُ وَاسْتَنَّ بِسُنَّتِهِ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

أَمَّا بَعْدُ: يا عباد الله فَاتَّقُوا اللهَ -عِبَادَ اللهِ- حقَّ التقوى، واعلموا أن أجسادَنا على النار لا تقوى.

 فَيَا عِبَادَ اللهِ، العِيدُ الحَقِيقِيُّ لَيْسَ عِيدَاً فَرْدِيَّاً، يَفْرَحُ بِهِ فَرْدٌ دُونَ فَرْدٍ، بَلْ هُوَ عِيدُ الأُمَّةِ، بَلْ هُوَ فَرَحُ الأُمَّةِ بِأَكْمَلِهَا، العِيدُ فَرَحٌ للجَمِيعِ، يَبْدَأُ بِأَحَقِّ النَّاسِ وَهُمَا الوَالِدَانِ، ثُمَّ بِالرَّحِمِ، ثُمَّ بِالأَصْحَابِ وَالأَصْدِقَاءِ، ثُمَّ بِالأُمَّةِ كُلِّهَا.

خطبة عن عيد الأضحى ـ خطبة الجمعة قبل عيد الأضحى 2023  العِيدُ الحَقِيقِيُّ يَأْتِي مُتَوِّجَاً لِشَعَائِرَ عَظِيمَةٍ جَلِيلَةٍ، العِيدُ الحَقِيقِيُّ يَأْتِي بَعْدَ طَاعَةِ الصِّيَامِ، وَيَأْتِي بَعْدَ أَدَاءِ الرُّكْنِ العَظِيمِ رُكْنِ الحَجِّ، يَأْتِي بَعْدَ طَاعَاتٍ تُغَذِّي الرُّوحَ وَالجَسَدَ، العِيدُ فَرَحٌ بِفَضْلِ اللهِ -تعالى-، وَتَوْفِيقٌ لِفِعْلِ الطَّاعَاتِ، (قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس:58].

يَا عِبَادَ اللهِ: وَنَحْنُ نَفْرَحُ بِالعِيدِ، وَنَسْتَعِدُّ لَهُ مِنْ لِبَاسٍ وَطَعَامٍ وَشَرَابٍ وَضِيَافَةٍ، لِنُضِفْ إلى ذَلِكَ اسْتِعْدَادَاً لِأَعْمَالٍ نُشْكَرُ عَلَيْهَا عِنْدَ رَبِّنَا -عَزَّ وَجَلَّ-، وَتَزِيدُ صَحَائِفَنَا يَوْمَ القِيَامَة نُورَاً وَحَسَنَاتٍ.

لِنُضِفْ لاسْتِعْدَادِنَا للعِيدِ اسْتِعْدَادَ تَفرِيجِ كُرْبَةٍ عَنْ مَكْرُوبٍ، وَتَنْفِيسِ هَمٍّ عَنْ مَهْمُومٍ، وَإِدْخَالِ الـسُّرُورِ إلى قُلُوبٍ امْتَلَأَتْ هَمَّاً وَغَمَّاً وَحُزْنَاً وَكَرْبَاً، بِشَيْءٍ مِنَ المَالِ، وَإِنْ لَمْ نَجِدْ فَلَا أَقَلَّ مِنْ كَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ، وَابْتِسَامَةٍ حَانِيَةٍ، وَدَعْوَةٍ صَادِقَةٍ.

jAJEK.jpg

تَذَكَّرُوا -يَا عِبَادَ اللهِ- وَأَنْتُمْ تَمْسَحُونَ دُمُوعَ اليَتَامَى وَالأَيَامَى قَوْلَ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ-: "مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَـسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمَاً، سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ" رواه الإمام مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.

يَا عِبَادَ اللهِ: العِيدُ الحَقِيقِيُّ مَظْهَرٌ مِنْ مَظَاهِرِ الدِّينِ، وَشَعِيرَةٌ مِنْ شَعَائِرِهِ المُعَظَّمَةِ التي تَنْطَوِي عَلَى حِكَمٍ عَظِيمَةٍ، وَمَعَانٍ جَلِيلَةٍ، وَأَسْرَارٍ بَدِيعَةٍ لَا يَعْرِفُهَا وَاللهِ لَا شَرْقٌ وَلَا غَرْبٌ.

فَأَعْطُوا الصُّورَةَ الحَسَنَةَ عَنْ إِسْلَامِكُمْ في أَيَّامِ عِيدِكُمْ، فَأَيَّامُ العِيدِ أَيَّامُ شُكْرٍ للهِ -تعالى- عَلَى نِعَمِهِ، وَخَاصَّةً نِعْمَةَ الإِسْلَامِ وَالإِيمَانِ وَالطَّاعَاتِ.

اللَّهُمَّ اجْعَلْ هَذَا العِيدَ عِيدَ خَيْرٍ وَبَرَكَةٍ عَلَى أُمَّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ-، في مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا عَامَّةً، وَفي بِلَادِنَا بِلَادِ الشَّامِ خَاصَّةً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. آمين.

أقول هذا القول، وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

المصدر : وكالة سوا-وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد