"الثقافة" تعلن عن القائمة القصيرة لجائزة غسان كنفاني
أعلنت وزارة الثقافة القائمة القصيرة عن جائزة غسان كنفاني للرواية العربية المرشحة للقائمة الطويلة بدورتها الثانية لعام 2023، إذ تتضمن القائمة (14) رواية، وتشتمل على كتّاب من 9 دول عربية.
وأشارت وزارة الثقافة ، في بيان لها أن لجنة التحكيم ضمن الأديب إبراهيم السعافين: الناقدة والأكاديمية نهى عفونة العايدي من فلسطين، والناقد والأكاديمي مرشد أحمد من سوريا، والناقد والأكاديمي محمد القاضي من تونس، والناقد والأكاديمي حسين حمودة من مصر .
وأوضحت الثقافة أن الروايات الخمس هي: (الديناصور) للروائي عمرو حسين من مصر، و(نيلة زرقا) للروائي فجر يعقوب من فلسطين، و(سلالات منقرضة) للروائي ملاك رزق من مصر، و(زهرة الملكة أنديز) للروائية ميساء بن عبد الواحد من الجزائر، و(دار المسدة) للروائي هشام علي من ليبيا.
وأفادت لجنة التحكيم أن رواية (الديناصور) تنهض على حركة محسوبة بين أصوات الرواة من خلال حبكة محكمة، مما تعكس هموم العصر وقضاياه بنقلات سردية بسيطة وسلسة، ولغة مشبعة باستخداماتها الحية المتدفقة، في عالم التلاقي والتباعد بين الأجيال المتعددة، وتجربة الحب التي لم تكتمل، وربما لن تنتهي أبدا.
وأضافت اللجنة أن رواية (زهرة الملكة أنديز) تتناول موضوعا إنسانيا يتصل بذوي الاحتياجات الخاصة وأطفال الملاجئ، مثلما تتناول ما يدور في هامش المجتمع من ممارسات مختلفة، من خلال إيقاع سردي هادئ يحمل قدرا كبيرا من التشويق.
وأوضح البيان أن رواية (نيلة زرقا) يقوم بناؤها على خلفية التحولات التي شهدها العالم إبان جائحة كورونا وعقب انقضائها، وتحلل الرواية خلال تناولها الغني، دهاليز وسط ثقافي محتشد بالسلبيات، وتناوئ سلطة خفية مهيمنة، كلية القدرة، بمعالجة غنية تفيد من تقنيات السينما، وسرد متعدد المستويات.
وأشارت إلى أن عالم رواية (دار المسدة) يتناول تجارب نساء يمارسن هواية النسيج في قرية وادعة، وتحتفي الرواية باستخدام تقنيات سردية بسيطة، وتهتم برصد تحولات الزمن بين جيل وآخر، وقضايا الاحتكاك بين مكونات القرية والمدينة، والرواية تمثل طموحات جيل بسرد محكم يصور الواقع ويستبطن الشخصيات بلغة قريبة معبّرة.
ختمت الثقافة بيانها أنه ستعلن عن الرواية الفائزة بجائزة غسان كنفاني في دورتها الثانية، خلال حفل افتتاح ملتقى فلسطين للرواية العربية، الذي سيعقد في العاشر من تموز بمدينة رام الله .