عبد ربه: الحركة الأسيرة تتجهز لمواجهة سياسة الاعتقال الإداري
أكّد حسن عبد ربه المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى، صباح اليوم الخميس 22 يونيو 2023، أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل هجمتها الشرسة في استهداف الأسرى والأسيرات في السجون.
وأوضح عبد ربه في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، تابعته وكالة "سوا" الإخبارية، أنّ استهداف الأسرى يأتي على شكل اقتحامات للأقسام والغرف، كما حدث مؤخرًا في معتقلات النقب وجلبوع وريمون ووضع العديد من الأسرى في زنازين العزل الانفرادي.
وقال: إنّ الاحتلال يضيق الخناق على الأسرى أيضًا من خلال الاستهداف المباشر عبر سياسة الإهمال الطبي المتعمد، لافتًا إلى أنّه بالأمس تم البدء بتنفيذ تعليمات الوزير الإسرائيلي الإرهابي إيتمار بن غفير القاضي بإرغام الأسرى على دفع 175 شيكل على كل ساعة علاج في عيادة الأسنان التابعة للمعتقل.
وأضاف أنّ سلطات الاحتلال تتنصل من خلال هذا القرار من المعايير الدولية واتفاقيات جنيف التي تلزم الاحتلال بتقديم العلاجات الطبية إلى الأسرى مجانًا، بداخل المعتقلات والسجون.
وأكّد المتحدث باسم خيئة شؤون الأسرى، أنّ هذا القرار من شأنه أن يزيد من أوجاع الأسرى بالإضافة إلى الأعباء المالية والاقتصادية عليهم.
وأشار إلى أنّ الحركة الأسيرة تتجهز حاليًا للمرحلة المقبلة فيما يتعلق بمواجهة سياسية الاعتقال الإداري التعسفي الذي يطال نحو 1100 كادر وناشط فلسطيني، والذي يحتجزهم الاحتلال في عوفر والنقب ومجدو، من بينهم الأطفال والنساء.
وبيّن أنّه تم إرجاء هذه الخطوة إلى مطلع شهر تموز القادم، لافتًا إلى أنّ حراك الحركة الأسيرة سيتوج في النهاية بإضراب جماعي عن الطعام في كافة السجون والمعتقلات.
وفيما يخص مستجدات الأسير المريض وليد دقة، أوضح أنّ محكمة الاحتلال ستنظر مطلع الأسبوع القادم في الطلب المقدم بالبث في أحقية عرضه أمام لجنة الإفراج المبكر.
وختم عبد ربه الحديث بقوله: "لا نعلق أمال كبيرة على هذا الامر، ولكن هذه الخطو جاءت لنرى إذا ما كانت ستنظر في هذا الطلب وستقبل بأن يكون هناك أحقية للأسير وليد دقة في المثول أمام لجنة الإفراج المبكر للأسرى الإداريين".