قال مساعد وزير الخارجية وشؤون المغتربين عمر عوض الله، اليوم الخميس، "أن اتصالات دولية مكثفة تجرى بشكل كبير مع الأمم المتحدة ، لأن موضوع الحماية دوما موجود على الأجندة الفلسطينية الدبلوماسية، ومنذ أن جاءت الحكومة الإسرائيلية الفاشية، نطلع العالم بأن هذه الحكومة جاءت لبرنامج ملء بالجرائم ضد أبناء شعبنا، وهناك واجبات على دول المجتمع الدولي يجب العمل بها، وعلي رأسهم الأمين العام للأمم المتحدة".

وأكد عوض الله خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين، تابعته وكالة "سوا "، على وجوب أن يكون هناك خلاصة من الأمين العام في ظل التطورات القائمة بالقوة الإسرائيلية، وعتادها الإجرامي في انتهاكها لحقوق أبناء الشعب الفلسطيني، وقتلها الممنهج من أدواتها المختلفة.

وبين عوض الله، أن حماية أبناء الشعب الفلسطيني تكمن من خلال تواجد حقيقي لمكانة الأمم المتحدة وممثليها، ومفوضيها، ومبعوثيها، أو من خلال قوة تحددها الأمم للفصل ما بيننا وبين الاحتلال الإسرائيلي، بسبب وجود قضية احتلال استعماري غير قانوني بشكله العام، لديه أدوات مختلفة، مثل جنود، مستوطنين، منظومة قضاء وغيرها، مشيرا إلى أن هذا هو الخطاب الذي ندور حوله وكثفنا اتصالاتنا على أساس هذه القضية.

وأضاف عوض الله، "ما تحدث به السفير إبراهيم خريشة في مواجهة الأمم المتحدة للجنة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان هو شيء مخز، في مطالبته للقيادة الفلسطينية بأن تكون جزءا من آليات الحماية للشعب الفلسطيني، إذا كان لا يوجد من يقوم بعملية المراقبة لما تقوم به إسرائيل جرائم ضد أبناء شعبنا، ماذا يريد المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة التي تنحاز ضد الفلسطينيين، والذي يعد هذا العمل عدائيا مباشرا".

وأوضح عوض الله، في نهاية حديثه، أن العمل مع الدول الأوروبية جار لسحب جنسيات المستوطنين باعتبارهم مرتكبي جرائم حرب، ومنع دخولهم إلى دول العالم، لأنهم إرهابيو، وممارسو الأعمال العدائية ضد الشعب الفلسطيني، ومليشيات مسلحة، وتحويل هذه القضايا من خلال تشريعات قانونية وطنية في الدول، والعمل في طبيعتها

المصدر : وكالة سوا