"العمل الزراعي": توزيع 240 رأسا من الأغنام المحسنة في مناطق "ج"
رام الله /سوا/ قال "اتحاد لجان العمل الزراعي" اليوم الأحد، إنه أنهى توزيع 240 رأس أغنام محسنة في مناطق "ج" شرقي الضفة الغربية.
وأوضح أن توزيع الأغنام يأتي ضمن سلسلة متكاملة من الأنشطة الحيوية التي ينفذها خلال مشروع الارتقاء بمربي المواشي من الاعتماد على المساعدات الخارجية إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي من خلال تطوير إدارة الثروة الحيوانية وتسويقها "سلالة" الممول من الاتحاد الأوروبي، بالشراكة مع وزارة الزراعة، ومجموعة الهيدرولوجيين، والمجموعة الطوعية الإيطالية، وجمعية قطر الخيرية، وجمعية التعامرة التعاونية لتطوير الثروة الحيوانية، وجمعية أريحا التعاونية لإنتاج الثروة الحيوانية.
وقالمنسق البرنامج المهندس عمر الطيطي، إن النشاط يهدف إلى تحسين إنتاجية الأغنام في الضفة الغربية، وذلك من خلال المساهمة في تحسين سلالات الأغنام وإدخال سلالات أغنام محسنة ومنتجة ومتأقلمة مع المناخ السائد في مناطق الضفة الغربية.
واستهدف التوزيع 60 عائلة من مربي الأغنام في 6 مناطق وتجمعات سكنية بدوية وقروية، في محافظتي بيت لحم و القدس ، حيث استفادت كل عائلة ب 4 رؤوس أغنام من نفس السلالة، وتم إجراء كافة الفحوص البيطرية للأغنام التي تم توزيعها والتأكد من خلوها من أي أمراض قد تصاب بها، وذلك في المختبرات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة، حيث جرى توزيع الأغنام بحضور المختصين من مديريتي زراعة القدس وبيت لحم.
ونوه الطيطي إلى أن اتحاد لجان العمل الزراعي، يعمل بالتعاون مع جميع الجهات والمؤسسات وخاصة وزارة الزراعة، على تحسين إنتاجية المجترات الصغيرة في مناطق الضفة الغربية، مشيرا إلى أن الاتحاد نفذ خلال السنوات العشر الماضية، مشاريع نوعية وحيوية ساهمت في تحسين قدرات مربي الأغنام، وتحسين مستوى إنتاجية الأغنام من الحليب واللحوم.
وأوضح الخسائر السنوية في قطاع الثروة الحيوانية بسبب نفوق المواليد الحديثة في الأغنام، تقدر بـ60 مليون شيقل، ويعود ذلك إلى العديد من الأسباب من أهمها السلالات الموجودة، وانتشار الأمراض، وضعف الخدمات البيطرية المقدمة لمربي الأغنام، بالإضافة إلى الطرق التقليدية في التربية والتي يعتمد عليها المزارعون، وخاصة المشاكل الناتجة عن الرضاعة الطبيعية ومشكلة توفير الأعلاف.
ويأتي المشروع ضمن برامج اتحاد لجان العمل الزراعي الهادفة إلى تحسين جودة حياة المجتمعات الرعوية الأكثر ضعفاً من خلال معالجة القيود الحالية على المياه والصرف الصحي، وتحسين ممارسات تربية الأغنام لدى العائلات الزراعية، وتوفير مراكز للتدريب العملي للمزارعين من خلال المزارع النموذجية التي تستهدف الجمعيات القاعدية للثروة الحيوانية، ومن خلال البرنامج يتم تقديم الدعم في حالات الطوارئ لمربي الأغنام، كذلك تقديم خدمات بيطرية، وإنشاء مزارع أغنام نموذجية ودعم وجود سلالات الأغنام المحسنة لصغار مربي الثروة الحيوانية وإعادة تأهيل مزارع الأغنام وتأهيل المحميات الرعوية.