أطباء الأسنان العاملون في "مؤوحيدت" يشرعون بخطوات نقابية
باشر أطباء الأسنان العاملين في صندوق المرضى "مؤوحيدت" بخطوات نقابية، أمس الإثنين، وذلك على خلفية نزاع العمل الذي أعلنوه قبل عدة أشهر، في أعقاب "المس بالتنظيم العمالي والمماطلة التي تتبعها إدارة الصندوق في المفاوضات الجارية للتوقيع على اتفاقية عمل جماعية" - وفقا لتصريحهم، وسيتوقف الأطباء ضمن هذه الخطوات عن استقبال المرضى للعلاج.
وفي رسالة وجهتها رئيسة وحدة الصحة في "هستدروت هماعوف"، المحامية زينب منصور، للمسؤولين في صندوق المرضى "مؤوحيدت، ادعت خلالها أن "الإدارة عرضت مطالب لا يمكن قبولها، إضافة لتعامل غير لائق مع جمهور أطباء الأسنان العاملين في الصندوق".
وأوضحت منصور في رسالتها أيضا أن "أطباء الأسنان هم الحلقة المركزية في علاج أعضاء صندوق المرضى مؤوحيدت"، وأن "أي محاولة للمس بحقوقهم أو التعامل معهم بشكل قاس لن تنجح. أنتم تقومون بالتصعيد في علاقات العمل".
وأضافت أن "تصرف الإدارة عدائي، سواء خلال المفاوضات أو خارجها، الأمر الذي يحول دون تحسين علاقات العمل".
وقال ممثلو العاملين في مؤوحيدت إن "الإدارة هي التي أوصلت إلى هذه الأزمة، ولم تُبق أي خيار آخر أمام الأطباء. لذا فإن الصندوق يتحمل المسؤولية الكاملة بسبب عرقلة الخدمات التي سيعاني منها جمهور المتعالجين جراء هذه الخطوات النقابية".
وأوضح ممثلا أطباء الأسنان في مؤوحيدت، يعقوف موشيل وأليكس حاينر: "نحن أطباء، نكرّس كل وقتنا من أجل المتعالجين، ولا يعقل أن تقوم الإدارة بانتهاك حقوقنا وتعرقل خطواتنا. من المحبذ أن يتعقلوا حتى نتمكن من النهوض بمكان العمل للأمام ودفعه قدما".