العلاج بهرمون الذكورة وأمراض القلب.. دراسة تحمل بشرى
العلاج بهرمون الذكورة وأمراض القلب - حيث تمت إجراء دراسة حديثة تحمل بشرى بخصوص استخدام هرمون الذكورة في علاج أمراض القلب. توصلت الدراسة إلى نتائج واعدة تشير إلى أن استخدام هرمون الذكورة يمكن أن يكون فعالاً في علاج بعض أمراض القلب.
وتوفر وكالة سوا الإخبارية لمتابعينها الكرام في هذا المقال كل ما يخص بالدراثة الحديثة التي تكشف دور العلاج بهرمون الذكورة وأمراض القلب
العلاج بهرمون الذكورة وأمراض القلب
وفقًا للدراسة، توصل الباحثون إلى أن هرمون الذكورة قد يساهم في تعزيز وظيفة القلب وتحسين نقل الأكسجين إلى الأنسجة القلبية. كما أشارت الدراسة إلى أنه قد يساعد في تقليل التورم والالتهابات في الأوعية الدموية المحيطة بالقلب.
يجب أخذ هذه النتائج بحذر، حيث تعتبر الدراسة مبدئية ولا تزال بحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث والتجارب السريرية لتأكيد هذه النتائج وتحديد الجرعات المناسبة والآثار الجانبية المحتملة.
كما يجب على المرضى استشارة أطبائهم قبل تجربة أي علاج جديد والاعتماد على العلاجات المعتمدة والمثبتة علمياً لأمراض القلب. إن تطورات البحوث الطبية مستمرة وقد تظهر نتائج جديدة في المستقبل تؤدي إلى تطوير علاجات فعالة وآمنة لأمراض القلب.
العلاج بهرمون الذكورة وأمراض القلب
تشير دراسة طبية حديثة إلى أن علاج قصور الغدد التناسلية باستخدام هرمون التستوستيرون يمكن أن يكون آمنًا لمعظم الرجال الذين يعانون من اضطرابات في القلب. هذه الدراسة تنفي التقارير السابقة التي تحدثت عن وجود مضاعفات خطيرة.
ووفقًا لوكالة أنباء "يونايتد برس إنترناشونال"، فقد تبين أن تلقي العلاج التعويضي بالتستوستيرون للرجال الذين يعانون من انخفاض في هذا الهرمون، لم يزيد خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية أو الوفاة الناجمة عن أمراض القلب.
شملت الدراسة مجموعة من الرجال الذين يعانون من أمراض قلبية وقصور في الغدد التناسلية في الوقت نفسه.
هرمون الذكورة وأمراض القلب
أكد الدكتور ستيفن نيسن، خبير في طب القلب بمجموعة "كليفلاند كلينيك" الطبية المرموقة في الولايات المتحدة، أنه لا يوجد خطر في تناول التستوستيرون للرجال الذين يعانون من أمراض القلب، طالما تم إعطاء العلاج بعناية وتحت المراقبة.
يرجى ملاحظة أنه قد يتطلب تأكيد هذه النتائج إجراء مزيد من الأبحاث والتجارب السريرية لتحديد الجرعات المثلى والمخاطر المحتملة للاستخدام الطويل الأمد. ينبغي للرجال الذين يعانون من أمراض القلب استشارة أطبائهم قبل البدء في أي علاج جديد والاعتماد على التوجيه الطبي المناسب لحالتهم الصحية.
لكن الباحثين نبهوا إلى أن هذه الدراسة يجب ألا تكون بمثابة ضوء أخضر للمبالغة في العلاج بهرمون التستوستيرون، لا سيما حين يكون الرجال في صحة جيدة، ومن بينهم الأشخاص الذين يتراجع لديهم الهرمون مع التقدم في العمر.
وصرح نيسن بأن "ما يخشاه هو أن يتحول الأمر إلى رواج تجاري، كأن يشغل التلفزيون ويجد إعلانا يقول: لقد قالت كليفلاند كلينك إن التستوستيرون آمن، فتعالوا وخذوا جرعة منه".
وأضاف أن الرجال الذين يعانون بعض الأمراض لا يُنصحون بتناول التستوستيرون، مثل المصابين بالرجفان الأذيني في القلب وتجلط الدم.
وجرت التجربة السريرية بدعم من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، بينما نشرت النتائج في مجلة "نيو إنغلاند جورنال أو ميديسن".
