كيف تستغل العشر الأوائل من ذي الحجة؟.. 8 عبادات حافظ عليها النبي
كيف تستغل العشر الأوائل من ذي الحجة؟.. 8 عبادات حافظ عليها النبي- تعتبر أيام العشر الأوائل من ذي الحجة من أعظم الأيام عند الله سبحانه وتعالى، فهي الأيام التي فرض الله فيها الركن الخامس من أركان الإسلام وهو الحج.
و خص الله عزّ وجل العشر الأوائل من ذي الحجة، بالكثير من الخيرات والطاعات، مما يستوجب على العبد شكره الله وحمده لبلوغه موسم الخيرات، لي فتح له أبوابها، ويصيبه من بركاتها، فيجتهد ويتسابق لفعل الخيرات فيها، من أجل نيل رضى الله عزّ وجل، والوصول إلى جنته يوم القيامة.
وفي هذا المقال سنعرض لكم في وكالة سوا الإخبارية كيف تستغل العشر الأوائل من ذي الحجة..8عبادات حافظ عليها النبي، كم سنقدم لكم أهمّ الأعمال والعبادات التي يستحبّ للمسلم القيام بها في هذه الأيام الفضيلة، و لماذا أقسم الله بالايام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة؟، ما يقال في العشر الاوائل من ذى الحجة؟، ما هي الليالي العشر التي اقسم بها الله؟، ما لا يجب فعله في العشر الاوائل من ذى الحجة؟
وعلى كل مسلم أن ينتهز الفرصة ويغتنم هذه الأيام الفضيلة وبستغل العشرة الأوائل من ذي الحجة ، حتى يفوز بالأجر كاملاً، لذا سنقدم لكم في وكالة سوا الإخبارية كيف تستغل العشر الأوائل من ذي الحجة؟..8 عبادات حافظ عليها النبي.
كيف تستغل العشر الأوائل من ذي الحجة؟.. 8عبادات حافظ عليها النبي
أولاً: أداء مناسك الحج والعمرة
هما من أفضل الأعمال التي تؤدى بها في الأيام العشرة الأوائل من ذي الحجة، و من خصائص هذه الأيام مشروعية الحج فيها، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) [ متفق عليه]
ماهو الحج المبرور
هو الحج الذي لم يخالطه إثم من رفث، أو فسوق، أو رياء، وهو الحج المحفوف بالخير والصالحات.
ثانياً: الصيام
يعتبر الصيام في العشر الأوائل من ذي الحجة من أفضل الأعمال الصالحة عند الله، حيث أن الله عزّ وجلّ قد اختصه لنفسه إلى نفسه فقال في الحديث القدس ي: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) [صحيح البخاري].
وقد خصّ الرسول صلى الله عليه وسلم"صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة، فقال عليه الصلاة والسلام: (صيامُ يومِ عرفةَ، أَحتسبُ على اللهِ أن يُكفِّرَ السنةَ التي قبلَه والسنةَ التي بعده) [رواه مسلم]، لذلك فإنّه من المستحبّ صيام أيام العشر من ذي الحجة، د لأنّ الرسول صلى الله عليه وسلم حثّ على عمل الخير فيها، وقد ذهب بعض العلماء إلى استحباب صيامها كالإمام النووي الذي قال: (صيامها مستحب استحبابًا شديدًا).
ثالثاً: الصلاة
تعتبر من أعظم العبادات وأكثرها فضلًا، لذلك يتوجّب على المسلم الحرص على أدائها في أوقاتها وفي جماعة، ويجب عليه أن يكثر من أداء الصلاة النافلة في هذه الأيام المباركة كصلاة قيام الليل، وصلاة الضحى، وغيرها، فقد قال صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي الذي يرويه عن الله عزّ وجل: (وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه) [رواه البخاري].
رابعاً: الصدقة
من الأعمال الصالحة التي حثّ الله عزّ وجل المسلم على القيام بها، خاصةّ في هذه الأيام المباركة، فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ) [البقرة:254].
خامساً: الذكر
يستحب في هذه الأيام ذكر الله عزّ وجل بجميع أنواع الذكر سواء بقراءة القرآن، أو التكبير، أو التحميد، أو التهليل، أو الاستغفار، أو الدعاء، فقال تعالى: ( لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ )[الحج:36]، وقد نقل البخاري في صحيحه أن ابن عباس فسر قوله تعالى: (الأيّام المعلومات) بأنّها أيام العشر من ذي الحجة.
ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أنه أرشدنا إلى فضائل الأعمال والأوقات والأماكن، فحثنا على اغتنام العشر الأول من ذي الحجة.
وأوصى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، باغتنام فضائل هذه الأيام المباركة والفوز بالنفحات والرحمات الربانية فيها، وذلك بالتوبة الإكثار من الذكر والدعاء والاستغفار واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى والتضرع إليه.
وحثنا على المداومة والحرص على الدعاء في هذه الأيام الطيبة التي نعيشها الآن –العشر الأوائل من شهر ذي الحجة- بإثنين وثلاثين كلمة، وهي: «لاَ إله إلاَّ اللَّه وحدَهُ لا شرِيكَ لهُ، اللَّه أَكْبَرُ كَبِيرًا، والحمْدُ للَّهِ كَثيرًا، وسُبْحانَ اللَّه ربِّ العالمِينَ، وَلاَ حوْل وَلا قُوَّةَ إلاَّ باللَّهِ العَزيز الحكيمِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وارْحمني، واهْدِني، وارْزُقْني».
واستشهد بما ورد في صحيح مسلم، عَنْ سعْدِ بنِ أَبي وقَّاصٍ -رضي الله تعالى عنه- قَالَ: جاءَ أَعْرَابي إِلى رسُولِ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- فقالَ: «علِّمْني كَلامًا أَقُولُهُ، قالَ: قُل لاَ إله إلاَّ اللَّه وحدَهُ لا شرِيكَ لهُ، اللَّه أَكْبَرُ كَبِيرًا، والحمْدُ للَّهِ كَثيرًا، وسُبْحانَ اللَّه ربِّ العالمِينَ، وَلاَ حوْل وَلا قُوَّةَ إلاَّ باللَّهِ العَزيز الحكيمِ، قَالَ: فَهؤلاء لِرَبِّي، فَما لِي؟ قَالَ: قُل: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وارْحمني، واهْدِني، وارْزُقْني».
سادساً: قيام الليل
كان النبي صلى الله عليه وسلم يحافظ على قيام الليل فى السنة خاصة فى العشر الاوائل من ذي الحجة .
سابعاً: صلة الرحم
صل رحمك ولو بتليفون فى العشر من ذي الحجة
ثامناً: الدعاء
هذه أيام إجابة الدعاء لأنها أيام حبيبة لله تعالى خاصة يوم عرفة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم (خير الدعاء دعاء يوم عرفة).
فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه بعد أيام قليلة تحل علينا العام أفضل أيام الدنيا، وهي أيام العشر الأوائل من ذي الحجة التي ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم بقوله جل وعلا: «وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ».
وأضافت أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أرشدنا إلى أن العمل الصالح في هذه الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة أحب إلى الله من غيرها؛ قال صلى الله عليه وآله وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام» يعني العشر الأوائل من ذي الحجة، قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء».
وقالت دار الإفتاء المصرية إن نفحات الدَّهر لا تنتهي، وعطايا الرحمن ليس لها حد، وشعائر الإسلام تمدنا بما يقربنا إلى ربنا جَلَّ وعلا قال تعالى: «كُلا نُمِدُّ هَؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا» (سورة الإسراء: 20)
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، إن فضل العشر الأول من ذي الحجة عظيم، حثنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- على اغتنامها، فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنَّهُ قَالَ: «مَا الْعَمَلُ فِي أيَّامٍ أفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ» قَالُوا: "وَلاَ الْجِهَادُ؟" قَالَ: «وَلا الْجِهَادُ، إلاَّ رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ» [رواه البخاري].
لماذا أقسم الله بالعشر الأوائل من ذي الحجة؟
كما سنعرض لكم في وكالة سوا الإخبارية لماذا أقسم الله بالعشر الأوائل من ذي الحجة في السطور القادمة.
كشف أستاذ الحديث بجامعة الأزهر حسن القصبي، سبب قسم الله تعالى بالعشر الأوائل من ذي الحجة، موضحا أن الله سبحانه وتعالى لا يقسم إلا على عظيم لذلك إذا أقسم الله يجب أن نلتفت.
وأوضح القصبي ، أن العشر الأوائل من ذي الحجة، جُمع فيها أمهات العبادة ولا يُؤتى أمهات العبادة في غيرها، ففيها الصيام والصلاة وحج بيت الله الحرام، لافتا إلى أنه حتى العشر الأواخر من رمضان ينقصها حج بيت الله الحرام.
وأشار إلى أنه في هذا الأيام المباركة أكمل الله الدين في قوله تعالى «اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا»، مضيفا أن هذه الأيام العشر جاءت في الأشهر الحرم التي لها مكانة وقداسة وتعظيم عند الله عز وجل ففيها حرمة الأموال والأنفس والأعراض والحقوق، لذلك من المهم ألا نلتفت لمن يقول لنا لا تصم في هذه الأيام.
افضل ما يقال في العشر الأوائل من ذى الحجة
وكان رسول صلى الله عليه وسلم يكثر من قول: «الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر»، في العشر الأوائل من ذي الحجة، كما قيل أنه يكثر من لفظ «لا إله إلا الله»، وخاصة في يوم عرفة.
ما هي الليالي العشر التي اقسم بها الله؟
يقول الشيخ عطية صقر – رحمه الله تعالى، قال الله تعالى في سورة الفجر( وَالفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْر ) الليالي العشر اختُلف في تعيينها، فقيل هي العشر الأواخر من رمضان، كما في رواية ابن عباس، وقيل العشر الأول من المحرم كما في رواية أخرى عنه.
كما قيل هي العشر الأول من شهر ذي الحجة، وهو القول الراجح، وقد ذكر القرطبي حديثًا عن جابر أن النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال ذلك.
فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
ورد في حديث رواه البخاري يقول صلى الله عليه وسلم “ما من أيام العمل الصالح فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيام” يعني العشر الأوائل من ذي الحجة قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال:” ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بماله ونفسه ثم لم يرجع من ذلك بشيء”.
وفي حديث رواه الترمذي، وقال عنه: غريب، وفيه كلام:” صيام يوم يعدل صيام سنة، والعمل يضاعف بسبعمائة ضعف” وحديث قال أنس غير مرفوع إلى النبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ كان يقال في أيام العشر بكل يوم ألف يوم، ويوم عَرفة بعشرة آلاف يوم، وقال الأوزاعي ـ كما رواه البيهقي ـ: بلغني أن العمل في اليوم كقدر غزوة في سبيل الله، يُصام نهارها ويُحرس ليلها، إلا أن يختصَّ امرؤ بشهادة.
ما لا يجب فعله في العشر الأوائل من ذى الحجة؟
يحرم باتفاقٍ صيام يوم العاشر من ذي الحجة، لأنه يوم عيد الأضحى، فيحرم صوم يوم عيد الفطر ، ويوم عيد الأضحى، و أيام التشريق ، وهي ثلاثة أيام بعد يوم النحر؛ وذلك لأن هذه الأيام منع صومها؛ لحديث أبي سعيد رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ؛ يَوْمِ الْفِطْرِ، وَيَوْمِ النَّحْرِ.
قدمنا لكم في وكالة سوا هذا المقال والذي بوضح كيف تستغل العشر الأوائل من ذي الحجة، لماذا أقسم الله بالايام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة؟، ما يقال في العشر الاوائل من ذى الحجة؟، ما هي الليالي العشر التي اقسم بها الله؟، ما لا يجب فعله في العشر الاوائل من ذى الحجة؟