"عبد ربه" يوضح آخر مستجدات الأسرى بسجن الرملة والتصعيد المرتقب
أوضح المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه، آخر مستجدات حالة الأسرى المرضى في عيادة سجن الرملة، وتطورات قضية الأسير وليد دقة لدى محكمة الاحتلال الإسرائيلية، والتصعيد المرتقب داخل السجون.
وقال عبد ربه في تصريحات إذاعية لـ "صوت فلسطين"، تابعتها وكالة "سوا"، اليوم الأربعاء، إن "الحركة الوطنية الأسيرة في ظل الوضع المأساي الذي يعيشه أسرى عيادة سجن الرملة، حاولت خلال الأسابيع الماضية خوض إضرابات مفتوحة عن الطعام، والامتناع عن الطعام، لكنها توصلت في النهاية لصيغة تفاهمية مع إدارة سجون الاحتلال".
وذكر عبد ربه أنه من المفترض أن يتم بموجب تفاهمات الحركة الأسيرة مع إدارة السجون؛ تحسين أوضاع الأسرى المرضى والسماح لهم بالتواصل مع عائلاتهم هاتفيا. مستدركا "لكن إدارة عيادة سجن الرملة ماطلت وتهرب من ذلك".
ولفت عبد ربه إلى أن مماطلة إدارة سجن الرملة لا سيما في قضية الأسير وليد دقة، دفع الأسرى لاتخاذ العديد من الخطوات خلال الفترة السابقة، أهمها "الإغلاق الجزئي للأقسام في كافة السجون، إضافة إلى تأهب واستعداد الأسرى لمواجهة سياسة الاعتقال الإداري في الـ18 من الشهر الجاري، الذي من المرجح أن يشهد تصعيدا.
وأكد عبد ربه أن المرحلة المقبلة تتسم بالتصعيد والمواجهة المفتوحة بين الحركة الوطنية الأسيرة، ومصلحة السجون، وذلك فيما يتعلق بالحياة اليومية القاسية وسياسة الاقتحام والتفتيشات ومواصلة الإهمال الطبي بشكل إجرامي ضد الأسرى المرضى. وكذلك التأهب الكبير للأسرى الإداريين الذين يعدون العدة لخوض إضراب مفتوح عن الطعام في 18 من الشهر الجاري رفضا لمبدأ وسياسة الاعتقال الإداري.
وتابع المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين "نحن ننتظر ما ستؤول إليه الحوارات التي قد تعقد هذا اليوم بهذا الخصوص بين قيادة الحركة الأسيرة وإدارة سجون الاحتلال".
وحول قضية الأسير المريض وليد دقة، أكد عبد ربه أن الاحتلال يتهرب بشكل واضح من اتخاذ قرار بخصوص الأسير دقة والجريمة بحقه لا تزال مستمرة، مبديًا تخوفه من مفارقة الأسير للحياة لا سيما أن التجارب السابقة كانت نهايتها قاسية.
ونوّه عبد ربه إلى أنه "حتى الآن لا يوجد إعلان دقيق للنظر في الطلب المقدم لدى محكمة الاحتلال للإفراج عن الأسير وليد دقة".
ويعيش الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي أوضاعا مأساوية، الأسرى المرضى داخل عيادة سجن الرملة، والذي يصل عددهم إلى نحو 15 أسيرا، منهم من أصحاب الأمراض الصعبة والخطرة والذين يحتاجون إلى رعاية صحية حثيثة، ويحاربون عبر سياسة القتل البطيء بعدم تقديم العلاج لهم، وفي مقدمتهم الأسير وليد دقة.