تنصيب خيمة احتجاجية ردا على سياسة هدم المنازل في عرعرة النقب
قرر المجلس المحلي في عرعرة النقب، اليوم الثلاثاء 13 يونيو، التوجه إلى القضاء للحصول على صلاحيات التخطيط ضمن الخط الأزرق للتسوية، وتقديم مساعدات إنسانية للعائلات التي هدمت منازلها، وتوزيع خيم بدوية محمولة وماء وطعام، إلى جانب الخطوات النضالية والإجرائية الأخرى.
أثار هدم السلطات الإسرائيلية خمسة مساكن تعود عائلة الغول في ضواحي قرية عرعرة النقب، استياء وغضب الأهالي، وقررت قيادة ورؤساء السلطات المحلية في النقب، خلال الاجتماع الطارئ الذي عقد مساء أمس الإثنين، اتخاذ إجراءات احتجاجية مثل إنشاء خيمة احتجاجية وإقامة صلاة الجمعة هناك، والتوجه إلى القضاء لإعادة صلاحيات السلطة المحلية فيما يتعلق بالتنظيم والبناء في مناطق التسوية.
وأعرب رئيس مجلس عرعرة النقب المحلي، نايف أبو عرار، في مكان الهدم عن صدمته وغضبه من الهدم والتدمير، وأدانه بشدة، وقال إن "أعمال هدم المنازل هي أعمال شنيعة ضد المواطنين الأبرياء الذين يعيشون على أرضهم. الدولة تحاول اقتلاع الناس من أرضهم، ولهذا السبب دعونا إلى اجتماع طارئ للسلطات والقيادة المحلية في النقب، لمناقشة إمكانيات الاحتجاج لدينا. نعارض بشدة هدم المنازل وسنفعل كل شيء لوقف هذه الأعمال الوحشية".
وقال نائب رئيس المجلس المحلي في عرعرة النقب، علي أبو جويعد، إن "السلطات تصرفت بشكل تعسفي ولم تتعاون ولم تتشاور مع المجلس بشأن أي قرار، طالبناهم الليلة الماضية بتأجيل عمليات الهدم وإيجاد حل يضمن تسوية لبقاء في العائلة مكانها حيث إنهم يسكنون بجوار حي 10 وهم موجودون منذ هنا منذ أكثر من 50 سنة، رفضت السلطات الاستماع ولم تستجب لطلب المجلس المحلي".
وقرر المجلس المحلي في عرعرة النقب التوجه إلى القضاء للحصول على صلاحيات التخطيط ضمن الخط الأزرق للتسوية.
كما تقرر، على الفور، تقديم مساعدات إنسانية للعائلات التي هدمت منازلها، وتوزيع خيم بدوية محمولة وماء وطعام، إلى جانب الخطوات النضالية والإجرائية الأخرى.