مخاوف إسرائيلية من انتشار جرائم القتل في المجتمع اليهودي
الشرطة الإسرائيلية تعبّر عن مخاوفها من انتشار جرائم القتل في المجتمع اليهودي، وفقًا للاعتقادات السائدة في قيادة الشرطة، يُعتقد أن المجتمع العربي يشهد انهيارًا داخليًا نتيجة تصاعد الجرائم.
وتنبأت بأن هذه الموجة الجرمية قد تنتقل بشكل واسع إلى المجتمع اليهودي. وبحسب تقرير صحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن الثقة في مؤسسات الدولة وقدرتها على فرض القانون تضعف بين أفراد المجتمع العربي.
رئيس الشرطة، يعقوب شبتاي، أعرب مؤخرًا عن قلقه الشديد من الوضع الكارثي في المجتمع الإسرائيلي عمومًا والمجتمع العربي خاصةً، مشددًا على أنه لن يسمح للهلع بشلهم عن العمل.
من جانبها، تتبنى الشرطة موقفًا يفضل عدم إشراك جهاز الأمن العام (الشاباك) في مكافحة الجريمة في المجتمع العربي، مؤكدة على أن أي جهاز أمني يجب أن يعمل في نطاق اختصاصه.
ومع ذلك، لا يستبعد بعض الضباط الكبار استفادة الشرطة من التكنولوجيا والموارد الفنية المتاحة لدى الشاباك تحت إشراف ورقابة مشتركة.
وتبرز الشرطة الأسباب المحتملة وراء قلقها من انتشار جرائم القتل في المجتمع اليهودي، ومنها تواجد كميات كبيرة من الأسلحة في المجتمع العربي. يُذكر أن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، وافق مؤخرًا على قرارات تسهيل حصول المواطنين على السلاح.