عقب نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" صبري صيدم، اليوم الأربعاء 7 يونيو 2023، على الموقف الدولي في مواجهة الاستعمار التصفوي من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وقال "إن جميع الدول شاهدة على هذا الاستعمار التصفوي من حيث طبيعته، وسيما أنها قد شجعت الاحتلال على الاستمرار فيه، والتصريحات المطلقة هنا وهناك، ما هي إلى نظام عماد للعيون، وهي مزيدا من العمل الميداني للحديث عن فصل الضفة الغربية".

 

وبين صيدم، خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين، تابعته وكالة "سوا"، "الأمور مرجحة للمزيد من التصاعد والحدة ميدانيا، والمزيد من حالة الانتماء التي ستكون الدول السابقة التي دأبت على إصدار بيانات كذب واستهتار، شريكة في تأسيس مكتب القمع والعنف والاعتداءات ضد الفلسطينيين.

 

وأكد صيدم، أن قضية الشهيد الطفل مصطفى التميمي، من منطقة النبي صالح، والذي تشرفنا بتشيع جثمانه بالأمس، ولا يكون في صدد قضايا الشجب والاستنكار ومواقف القلق، بل في موقف حقيقي فعال على الأرض من أجل وقف الانتهاكات الإسرائيلية.

 

وأوضح صيدم أن الدول الصامتة، هي شريكة في استدامة هذا الاحتلال والا ستعمار التصفوي، وتمارس هذه السياسة فقط من أجل إقناع ذاتها، والشعب الفلسطيني بأن لها موقفاً.

 

وفي نهاية حديثه بين صيدم الحالة الوطنية الشعبية في مواجهة هذا الاستعمار التصفوي، وان لكل فعل ردة فعل مساوية له بالقيمة المعاكسة، وطالما أن إسرائيل تستمر بسياسة القمع فإنها لن تنعم بالأمن، فهناك مزيد من المقاومة الشعبية الفلسطينية تجاه سياساتهم، مشيرا أن الاحتلال سيقتنع بأن الشعب الفلسطيني ليس مشروع تصفية، بل هو مشروع بقاء واستمرار.

المصدر : وكالة سوا