"الشباب والثقافة" تنظم لقاءًا مع المجالس الشبابية لبلديات رفح
نظمت الهيئة العامة للشباب والثقافة، ووزارة الحكم المحلي لقاءًا مع المجلس الاستشارية الشبابية لبلديات محافظة رفح جنوب قطاع غزة ، لبحث آليات تعزيز دور المجالس لتحقيق الأهداف المجتمعية والمصلحة العامة.
وحضر اللقاء، رئيس الهيئة الأستاذ أحمد محيسن، ومدير وحدة الشباب في الهيئة الأستاذ خليل مطر، ومدير عام المحافظات في وزارة الحكم المحلي المهندس محمد شلبي، ورئيس بلدية رفح الدكتور أحمد الصوفي، ورئيس بلدية الشوكة الأستاذ زياد الدباري، ورئيس بلدية الفخاري المهندس خالد عياش، ورئيس بلدية النصر الأستاذ يوسف معمر، إضافة إلى رؤساء وأعضاء المجالس الاستشارية الشبابية.
وافتتح محيسن كلمته بتقديم التهنئة لأعضاء المجالس بمناسبة انتخابهم لتمثيل الشباب في النطاق الجغرافي للبلديات التي يتبعون لها، متمنيًا لهم التوفيق في تنفيذ برامجهم الانتخابية.
وأوضح أن تشكيل المجالس الشبابية يُعد نقلة نوعية مهمة في العمل الحكومي في قطاع غزة نحو تجويد الخدمات المقدمة للمواطنين وتمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم وحضورهم المجتمعي، وتمكينهم من أداء دور مهم في صناعة القرارات ورسم السياسات العامة.
وأكد محيسن أن الهيئة العامة للشباب والثقافة ووزارة الحكم المحلي أشرفتا على تشكيل (12) مجلس شبابي لعدد البلديات وسيتم خلال الفترة القادمة استكمال تشكيل باقي المجالس لكافة بلديات قطاع غزة، لافتًا إلى أن تشكيل المجلس يهدف إلى تعزيز دور الشباب لخدمة المجتمع المحلي من خلال التعبير عن الآراء الفاعلة والمبادرات الإيجابية لتطوير عمل البلديات تطبيقًا لمبدأ الشراكة المجتمعية.
ولفت محيسن إلى أن صلاحيات المجلس تتركز في عدة جوانب أبرزها ممارسة الأدوار القيادية والتعبير عن الآراء البناءة للمشاركة الإيجابية والمساهمة في صناعة القرارات، واقتراح الخطط والمشاريع والدراسات التنموية والمساهمة في تقديم التوصيات اللازمة لأي من الموضوعات المتعلقة بعمل البلدية في سبيل تحقيق التنمية.
من جانبه، أوضح الصوفي أن البلدية تسعى من خلال مجلسها الشبابي إلى رفع مستوى ثقة المواطنين بالبلدية، والعمل على تطوير الخدمات المقدمة لهم وتنفيذ برامج ومشاريع نوعية، لافتًا إلى أنه سيتم وضع خطة محددة الأهداف والمراحل لعمل المجلس البلدي والمجلس الشبابي لتحقيق الأهداف المشتركة والتي تعود بالفائدة على المجتمع المحلي.
وتم في نهاية اللقاء فتح باب النقاش والحوار، حول تنفيذ الخطة التشغيلية للمجالس، وآليات العمل خلال المرحلة المقبلة.