تعقد اليوم الأربعاء7/يونيو، لجنة منبثقة عن اللجنة التنفيذية اجتماعاً مع مفوض غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا فيليب لازاريني وطاقمه من أجل البحث في أزمة الاضراب ما بين اتحاد العاملين بالوكالة بالضفة وإدارة الوكالة.

وقال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إن هذا الاجتماع ليس الأول مع مفوض الأونروا فيليب لازاريني وطاقمه، مضيفاً أنه ربما اليوم يحتل هذا الاجتماع أهمية استثنائية في ظل استمرار الاضراب لأكثر من ثلاثة أشهر وانعكاساته السلبية على كل المخيمات الفلسطينية سواء على الصعيد الدراسي التعليمي و الصحي وما نجم عن هذا الضراب وأهمية حل هذا الاضراب.

وأضاف أبو يوسف لإذاعة صوت فلسطين تابعته سوا: "سيكون قبل الاجتماع مع مفوض الأونروا اجتماع مع لجنة العاملين في الوكالة التي اجتمعنا معها أكثر من مرة وكان هناك جملة من المطالب العادلة والمشروعة من أجل تلبية مطالبهم للحد الأدنى من أجل استئناف ما له علاقة بالعمل في المخيمات الفلسطينية".

وذكر أنه بعد الاجتماع مع لجنة العاملين سيكون اجتماع مع مفوض الأونروا وطاقمه من أجل الوصول لحلول جادة وحقيقية، مبيناً أنه كان المفترض أن يكون هذا الاجتماع قبل فترة ولكن الاجتماع الذي جرى يوم الجمعة الماضية في نيويورك مع الدول المانحة من أجل استمرار ودعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينية وسط المجتمع الدولي عن ذلك.

وتابع: "انتظرنا حتى ينتهي هذا الاجتماع ويتم تحديد موعد مع فيليب لازاريني من أجل الوصول الى حقوق جادة وحقيقية، اليوم هو الفيصل لعملية الوصول الى اتفاق حول العودة الى العمل على قاعدة مطالب العاملين وانصافهم".

وأكد أنه سيتم الضغط من أجل أن يكون هناك جدية بما يتعلق بمطالب العاملين، مشيراً إلى أن اتحاد العاملين هو الذي خاض الاضراب ونحن الذي أوقفناه قبل فترة لمدة أسبوعين للحوار مع الوكالة وهذا الحوار لم يجدي إلى شيء وبالتالي تم العودة إلى استئناف الاضراب.

المصدر : وكالة سوا_ إذاعة صوت فلسطين