سبب وفاة خالد القشطيني الكاتب والصحفي العربي - ويكيبيديا
سبب وفاة خالد القشطيني الكاتب والصحفي العربي - يبحث عدد من الأشخاص في هذه الأثناء عبر محرك البحث العالمي جوجل وعبر منصات التواصل الاجتماعي بما فيها تويتر عن سبب وفاة الكاتب والصحفي العراقي الوالعربي البارز خالد القشطيني في لندن .
سبب وفاة خالد القشطيني الكاتب والصحفي العربي
وأعلنت عدة مصادر ، وفاة خالد القشطيني الكاتب والصحفي العراقي والعربي البارز خالد القشطيني عن عمر ناهز 93 عاما في لندن بعد معاناة مع المرض حيث مر في آخر أيامه بحالة صحية صعبة وعاني من انتكاسة في صحته نجم عنها وفاته قبل دقائق .
وذكر صفحة آل قشطيني في بيان صحفي ، "بقلوب مطمئنة ومؤمنة بقضاء الله تعالى وقدره، تلقينا نبأ وفاة خالد القشطيني عمنا الغالي والكاتب المعروف الذي وافته المنية يوم السبت الماضي (٢٠٢٣/٦/٣م) في لندن عن عمر تجاوز التسعين عاماً مليئة بالذكريات و الحنين لبلده الأصلي العراق".
وجاء في بيان آل قشطيني حول وفاة خالد القشطيني : "قد أسهم (رحمه الله تعالى) في تطوير الحركة الثقافية و الفكرية العربية التي أثراها بمؤلفاته و مقالاته الساخرة المليئة بالحكمة و بالمواكبة لحال أمته العربية.. غفر الله له و أسكنه فسيح جنانه وألهمنا وباقي أهله وأحبائه الصبر والسلوان و إنا لله و إنا اليه راجعون".
وفاة خالد القشطيني الكاتب والصحفي العربي
وتفاعل المغردون عبر تويتر مع نبأ وفاة خالد القشطيني الكاتب والصحفي العربي متسائلين عن سبب وفاة خالد القشطيني الكاتب والصحفي العربي وجاء تفاعلهم كما يلي:
كاتب ساخر يتوارى عن عالمنا الكئيب!
— Azher Jirjees (@azjirjees) June 5, 2023
وداعًا خالد القشطيني. pic.twitter.com/4lYKW9v34L
ورحل خالد القشطيني
— زيد بن كمي Zaid bin kami (@zaedbinkami) June 5, 2023
الصحافي والكاتب العراقي وصاحب الزاوية الساخرة لسنوات في صحيفة #الشرق_الاوسط.
غادر ليحلق بجدته و حكايات من بغداد القديمة رحل وهو يلوح لشارع الرشيد من اكسفورد استريت في قلب لندن.
رحمه الله pic.twitter.com/kpC0P8txez
ان التوق الى بلوغ الاسمى،لدليل على عظمة الانسان، و هو -لشديد الاسف- سبب تعاسته النفسية.
— MAY MOHAMMED🇮🇶ميّ (@mimi_19742) June 5, 2023
وداعاً #خالد #القشطيني pic.twitter.com/jLjzI0DRGA
خالد القشطيني الكاتب والصحفي العربي ويكيبيديا
في هذه المقالة المخصصة للحديث عن وفاة خالد القشطيني يمكن القول إنه ولد الكاتب والصحفي العربي في بغداد عام 1929، وكان والد خالد القشطيني معلما، ويعود له الفضل في تثقيف وتعليم ولده. تخرج من كلية الحقوق في عام 1953، وفي معهد الفنون الجميلة قسم الرسم عام 1952، ثم حاز على بعثة حكومية لدراسة الرسم والتصميم المسرحي في بريطانيا، ودرس هاتين المادتين حتى عام 1957.
عاد بعدها إلى العراق للتدريس في معهد الفنون الجميلة، ثم غادر العراق عام 1959، والتحق بالإذاعة البريطانية وبقي بها حتى 1964. عندما استقال، تفرغ خالد القشطيني لكتابة المسرحيات وكتب عدة مسرحيات باللغتين العربية والإنجليزية، وعرضت مسرحيته "تحت ظلال البطالة" في بغداد عام 1959. يمتاز أسلوب خالد القشطيني في الكتابة بالسخرية والفكاهة، وعادة ما يتناول المواضيع الاجتماعية والسياسية. وفاة خالد القشطيني الكاتب والصحفي العربي
دراسته المزدوجة أعطته ازدواجية في اهتماماته الفكرية، حيث نشر عدة كتب سياسية بالعربية والإنجليزية منها: "الحكم غيابا" و "فلسطين عبر العصور" و "نحو اللاعنف" وقدم أيضا مساهمات عدة في المجال الأدبي والفني حيث كتب عدة كتب باللغتين منها: "الساقطة المتمردة" وله أيضا بعض المسرحيات في اللغتين منها: "نقطة عبور جسر اللنبي" و "البرميل".
نُشرت للكاتب والصحفي أيضاً عدة مقالات تمتاز بالسخرية والفكاهة منها: "هموم مغترب" و "عالم ضاحك" و "سجل الفكاهة العربية" و "صباح الخير" ونشر أيضا قصص قصيرة بنفس الأسلوب. اشتهر في السنوات الأخيرة بزاويته الساخرة في صحيفة "الشرق الأوسط" المعروفة باسم "صباح الخير" وأبيض وأسود"، وله أيضاً عدة ترجمات لكتب سياسية مختلفة.
وبعد وفاة وفاة خالد القشطيني الكاتب والصحفي العربي يمكن القول إنه صدرت له رواية في بريطانيا عام 1997 باللغة الإنجليزية باسم "حكايات من بغداد القديمة - أنا وجدتي"، وبعدها أصدر أيضاً مجموعة قصص باللغة العربية باسم "من شارع الرشيد إلى اكسفورد استريت - حكايات للضحك والبكاء".
كتب خالد القشطيني عدة مقالات في صحف ومجلات منها: "صحيفة الشرق الأوسط"، "صحيفة اللواء"، "صحيفة الوفد"، "مجلة المجلة"، "صحيفة العربية"،" صحيفة القوات اللبنانية"، "صحيفة الأمواج"، "مجلة الاداب"، "مجلة افاق عربية"، "مجلة العربي" "مجلة القاهرة"، "مجلة الناقد"، "صحيفة يوروتايمز" و "صحيفة اليوم". كان يقيم خالد القشطيني في بريطانيا، ويكتب منذ الثمانينيات في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية.
أعمال خالد القشطيني
فكاهات الجوع والجوعيات، دار الحكمة، لندن، 2011.
على ضفاف بابل، دار الكوكب، 2008.
من شارع الرشيد إلى اكسفورد ستريت، قصص للضحك والبكاء، دار الحكمة، لندن، 1999.
أيام عراقية، الدار العربية للعلوم - ناشرون، المجلس العراقي للثقافة، الجزائر، 2011.
السخرية السياسية العربية، دار الساقي، لبنان، 1992.
حكايات من بغداد القديمة، دار الحكمة، لندن، 2006.
الظُرف في بلد عَبوس، دار المدى، العراق، 2012.
ما قيل وما يقول، دار الحكمة، لندن، 2001.
من جد لم يجد، دار الحكمة، لندن، 2003.
من أجل السلام والإسلام، الدار العربية للعلوم ناشرون، بيروت، 2017.
عالم ضاحك... فكاهات الشعوب ونكاتها، دار الحمراء، 1991.
الساقطة المتمردة: شخصية البغي في الأدب التقدمي، دار الحمراء، 1991.
الوقت في العراق وإنجلترا، دار الحكمة، لندن، 2013، (العنوان الأصلي:Time in Iraq and England).
تكوين الصهيونية، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1996.
أيام فاتت، دار الحكمة، لندن، 2004.
التجربة الديمقراطية في عمان، دار الحكمة، لندن، 2006.
الجذور التاريخية للعنصرية الصهيونية، ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1981.
نحو اللاعنف، دار الحكمة، لندن، 2018