"فتح" في ذكرى النكسة: سنواصل الكفاح بإصرار وعزيمة
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أنها ستواصل الكفاح بإصرار أكبر وعزيمة أشد حتى نكنس الاحتلال الإسرائيلي البغيض عن أرضنا الطاهرة، وعن شعبنا الفلسطيني العظيم.
وأكدت "فتح" في بيان، صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، في الذكرى الـ56 للنكسة، أن القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة تعطي شعبنا كل الحق بمقاومة جيش الاحتلال، والاستيطان، وكل سياسات التوسع والتهويد.
وأوضحت أن الرد على هذا العدوان مهد الطريق إلى انطلاقة الثورة الفلسطينية الثانية، كرد على الهزيمة، وتأكيد على إصرار الشعب الفلسطيني على أنه لن يركع، ولن يستسلم، وسيواصل نضاله حتى زوال الاحتلال.
وأشارت إلى أن كل أشكال التهويد، والاستيطان، وتغيير معالم فلسطين الجغرافية والتاريخية، وتهويد القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية هي أعمال غير شرعية، وشعبنا سيواجهها بأشكال المقاومة كافة حتى يرحل الاحتلال وتداعياته عن أرضنا، مؤكدة أن كل ما نتج عن هذا الاحتلال هو باطل وغير شرعي وإلى زوال.
ودعت "فتح" جماهير شعبنا الفلسطيني إلى الوحدة والتلاحم في مواجهة الاحتلال، مؤكدة أنه بالوحدة فقط يمكننا تحقيق الانتصار، وتحقيق أهداف شعبنا، في العودة، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما دعت جماهير أمتنا العربية الأبية إلى مواصلة الوقوف إلى جانب كفاح شعبنا الصامد، في خط الدفاع الأول، دفاعا عن الأمة، ومقدساتها، وعن كرامتها، ومن أجل مستقبل حر مزدهر، مذكرة بالشعار القومي العربي الأهم "تحرير فلسطين طريق الوحدة".
وأكدت أن فلسطين ستبقى قلب وضمير أمتنا العربية، والقضية الفلسطينية ستبقى قضية العرب الأولى، مهما بلغت الضغوطات ومحاولات تمزيق الأمة وتفريقها.
وعاهدت "فتح" جماهير شعبنا وأمتنا العربية وجميع أحرار العالم بأنها ستواصل السير على درب الشهداء الأبرار والأسرى الأبطال، وعزيمتها لن تلين مهما بلغت التضحيات، حتى ينال الشعب الفلسطيني العظيم حريته واستقلاله على كامل ترابه الوطني.