خالد: جرائم الغزاة والمعتدين الاسرائيليين ضد المواطنين الفلسطينيين يجب أن تتوقف

رام الله / سوا / ندد تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهه الديمقراطية لتحرير فلسطين بصمت المجتمع الدولي وخاصة صمت الادارة الاميركية عن عمليات قتل المواطنين الفلسطينيين على ايدي قوات الاحتلال الاسرائيلي.

 

 وأضاف :"اليوم قتل الغزاة والمعتدون الاسرائيليون وبدم بارد المواطن الفلسطيني فلاح ابو ماريا في بيت امر في محافظة الخليل ، وامس قتل هؤلاء الارهابيون المواطن الفلسطيني محمد علاونه من مخيم جنين . جرائم القتل هذه لا تتوقف ، أما حصيلتها منذ بداية هذا العام فقد تجاوزت العشرين من المواطنين الفلسطينيين ، الذين سقطوا برصاص جيش الاحتلال ، الذي يستسهل بتعليمات من قيادته الضغط على الزناد في تصرفاته الوحشية مع المواطنين الفلسطينيين تحت الاحتلال"


وتابع بأن عمليات القتل شبه اليومي ، التي يمارسها هؤلاء الغزاة المعتدين الاسرائيليين ، تجري تحت سمع وبصر الادارة الاميركية ودول الاتحاد الاوروبي وجميع الدول الاعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة ، وهذه لا تحرك ساكنا وتقف في موقف المتفرج وكأن حياة المواطن الفلسطيني لا تعنيها هي تمارس طبعا سياسة ازدواجية معايير في التعامل مع الحق في الحياة وتقف على قدم واحدة ، إذا ما كانت الضحية يهودية تسكن في اسرائيل او في أية زاوية من زوايا هذا العالم، حسب ما أورده


وأكد تيسير خالد على أن بيانات الشكوى لم تعد تفيد ، وهي في الأساس غير مفيدة ولا تقدم او تؤخر، وأضاف "فالذي يفيد في معالجة هذه الحالة من جنون القتل الاسرائيلي ان تقف القيادة الفلسطينية امام مسؤولياتها وتعلن بكل صراحة ووضوح انها قد امتثلت لقرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في دورة انعقاده في أذار الماضي وقررت وقف التنسيق الامني مع الغزاة والمعتدين الاسرائيليين والتقيد بمقاطعة الاحتلال بمنتجاته وبكل العلاقات الاقتصادية القائمة معه ،الى جانب وقف الاتصالات السرية الفلسطينية – الاسرائيلية ، التي تجري في احدى العواصم الاوروبية وقررت بعد هذا كله التوجه الى مجلس الامن الدولي تطالبه تحمل مسؤولياته بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد