غزة /سوا/ قال د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أن المقاومة الفلسطينية تتسلح بأسباب النصر وتحظى بتأييد شعبي منقطع النظير على الرغم من كل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا البطل.

جاءت أقوال د. بحر خلال كلمة بحفل نظمته الكتلة الإسلامية لتكريم المتفوقات بمحافظة خان يونس بحضور المتفوقات وذويهن ولفيف من الشخصيات الاعتبارية والمجتمعية.

وأضاف بقوله:" نحن سائرون نحو التحرير ونعمل من أجله ليل نهار، فقد أبدعت مقاومتنا بالإعداد والجهاد والقتال، كما أبدع طلبتنا في التحصيل العلمي والتفوق رغم الظروف الصعبة التي نحياها في قطاع غزة".

وعلى صعيد زيارة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس للسعودية قال بحر:" منذ الإعلان عن زيارة ا مشعل للسعودية حاول البعض ليّ عنق الحقائق ونسجوا أوهاما واتهامات عن المخاطر والتداعيات السلبية التي تحملها الزيارة على وحدة التمثيل الفلسطيني ووحدة الوطن والجغرافيا الفلسطينية، والاتهامات المعهودة التي تزجّ بحماس في لعبة المحاور الإقليمية، وبدا أن التدليس قد أضحى السلاح الأمضى لهؤلاء من أجل تشويه نتائج الزيارة وحرمان غزة من رحيق الدعم العربي الذي انتظرته طويلا بفارغ الصبر".

وتابع" لكن الزيارة تعد تطورا هاما في العلاقات مع المملكة العربية السعودية، وإن حماس معنية باستجلاب وتوسيع قاعدة الدعم والاسناد لشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة على امتداد المنطقة وأنها تبني علاقاتها الخارجية على أسس متوازنة بعيدا عن لعبة المحاور والتدخل في الشئون الداخلية لأي دولة".

وخاطب الطلبات المتفوقات بقوله:" انني في هذه المناسبة أنصحكن بتقوى الله سبحانه وتعالي والسير على درب العالمات اللواتي حفظن القرآن الكريم وتذكرن دوما قوله الله تبارك وتعالي "واتقوا الله ويعلمكم الله" وكن على يقين أن الله تبارك وتعالى سي فتح امامكن افاق العلم وافاق التطور، واذكرن قول الشاعر حين قال "لو كان في العلم من دون التقى شرف لكان أشرف خلق الله إبليس".

وأشاد بحر بالصبر والمثابرة التي تمتعت بهن المتفوقات مشيراً لتفوق الطالبة حنان انور عبد الغفور التي انتشلت من تحت أنقاض بيت عائلتها الذي دمره الاحتلال أثناء العدوان الأخير على غزة ولم يكن يعرف أحد هي ميتة ام حية ولكنها رغم الجراحات ورغم الالام تقدمت للامتحان وتفوقت واستطاعت أن تحصل على معدل 98%، مؤكداً أن ذلك يعتبر انجاز كبير لكل الشعب الفلسطيني.

وفي ختام كلمته قال بحر:" إننا نخوض أشرف معركة في العصر الحديث إنها معركة الكرامة والحرية لتحرير القدس ان شاء الله، نخوض المعركة من اجل تحرير اسرانا البواسل في سجون الاحتلال ونقول لهم من هنا من خانيونس البطلة تحية لأسرانا تحية لأسيراتنا والفرج قريب بإذن الله تعالى، من حقنا أن نتواصل مع كل العالم مع الدول العربية والاسلامية ومع احرار العالم ليقفوا مع قضيتنا وليقفوا مع حقنا أمتنا بالقدس".