"الديمقراطية" تتضامن مع أهالي قرية المغير التي تتعرض لحصار منذ 18 يوم

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.jpg

قام وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يرأسه الرفيق رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة ، وبمشاركة عدد من أعضاء تالمكتب السياسي واللجنة المركزية وكوادر الجبهة في منطقة رام الله ، يوم أمس، بزيارة تضامنية الى قرية المغير التي تتعرض الى حصار لليوم الثامن عشر على التوالي واعتداءات متكررة من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال ، وحملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من شباب القرية.


والتقى وفد الجبهة رئيس المجلس محلي المغير السيد أمين زغلول  وقوى وفعاليات بالبلده . . وقدم السيد امين الزغلول رئيس المجلس المحلي  عرضا لما تعانيه القريه من اعتدائات مستمره من قبل المستوطنين على اهالي البلده وأنشطتهم الزراعيه وبحماية الجيش .والى الاقتحامات  الليليه واعتقالات للشبان اللذين زادوا عن 50 شاب .واغلاق مداخل البلدة  وحصارها المشدد  المستمر منذ 18 يوما ، مما يعيق حركة الأهالي، ومنعهم من الخروج، وحرمانهم من أبسط حقوقهم، كالذهاب إلى وظائفهم أو مدارسهم وجامعاتهم، بهدف كسر صمود أهالي القرية ومحاولة صدهم عن مواجهة الزحف الاستيطاني الذي يلتهم أراضيهم شيئًا فشيئًا.


بدوره  أكد رمزي رباح على أن ذلك هو ترجمه لسياسة الاحتلال للمزيد من السيطره على الأرض الفلسطينية وسرقتها لصالح الاستيطان والمستوطنين ، وكذلك في محاولة من  يائسة من الاحتلال  لاستهداف المقاومة الشعبية الباسلة التي يخوضها شعبنا في المغير والكثير من المدن والقرى والمخيمات ، وأكد على موقف الجبهة المتضامن مع شعبنا في قرية المغير التي صدرت بحقها العديد من الأوامر العسكرية منذ احتلالها في العام 1967 واعتبرها منطقة عسكرية مغلقة، وقد اتفق على العديد من الاجراءات التي ستسهم بتعزيز صمود أهل القريه واسنادهم من خلال تصعيد وتفعيل المقاومة الشعبية وصد هجمة تالاحتلال على المغير وكافة أرضنا الفسطينية المحتلة.

 

11.jpg
22.jpg

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد