شومان: سلسلة فعاليات ستنطلق اليوم تضامناً مع الأسير وليد دقة
قال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، إن الأسرى يعيشون في ظروف كارثية وصعبة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة الأسرى المرضى منهم الأسير وليد دقة المصابة بالسرطان وعاصم الرفاعي.
وأشار شومان في حديث لإذاعة صوت فلسطين صباح اليوم 30 مايو/ أيار 2023 تابعته وكالة سوا، إلى أن ظهر اليوم سيتم تنظيم سلسلة من الفعاليات في جميع المحافظات الفلسطينية أمام مقر الصليب الأحمر الدولي من أجل إسناد الأسرى خاصة الأسير وليد دقة والأسير عاصف الرفاعي المصابين بمرض السرطان.
وتابع أن هناك حملة فلسطينية عربية دولية لإسناد الأسير وليد دقة والمطالبة بالإفراج عنه نتيجة لخطورة حالتها الصحية خاصة، لافتاً إلى أن يوم غدا سيتم الطلب الافراج العاجل والمبكر عنه في ظل الأوضاع الكارثية والصحية التي يعيشها داخل السجون الإسرائيلية .
وأكد شومان أن الحالة الصحية للأسيرين وليد دقة وعاصف الرفاعي تتراجع بشكل، مشيراً إلى أن الأسير عاصم الرفاعي يتعالج بشكل كيمائي داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن الفعاليات ستتواصل خلال الأيام القادمة و سيتم عقد مؤتمر وطني حول الأسرى المرضى لتسليط الضوء على معانتهم والتأكيد على أن قضية الأسرى من الثوابت الوطنية الفلسطينية وقاسم مشترك لكافة أبناء الشعب الفلسطيني.
وبين شومان أن كافة أبناء الشعب لفلسطيني بكافة اطيافهم السياسية سيشاركون في الفعاليات والوقفات في مختلف المحافظات لمساندة الأسرى خاصة الأسيرين المرضين وليد دقة وعاصف الرفاعي.
وأضاف أن الجهود تبذل لعقد مؤتمر دولي في مدريد في التاسع من شهر أيلول القادم، حيث سيخصص هذا المؤتمر الحديث عن الأسرى المرضى داخل السجون الإسرائيلية ولفضح ممارسات وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى.
وطالب بحماية الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي بشكل دولي وقانوني صحي، مؤكداً أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تحاول النيل من الأسرى وتركهم يرتقون شهداء كما يجري الآن مع العديد من الأسرى المرضى.
ولفت شومان إلى أن الاحتلال الإسرائيلي اختطاف جثامين شهداء الأسرى داخل سجون الاحتلال حيث وصل عددهم حتى هذه اللحظة الى 13 جثمان مختطف .
ويعاني الأسير وليد دقة (60 عاماً) من مدينة باقة الغربية داخل الخط الأخضر،من سرطان النخاع الشوكي منذ تشخيصه في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بالإضافة إلى مشكلات صحية متعدّدة، ومنها أمراض تنفسية والتهاب في الرئة اليمنى.
فيما بدأ الأسير الفلسطيني عاصف الرفاعي (20 عامًا) من بلدة كفر عين شمال غرب رام الله ، المصاب بالسرطان، تلقي العلاج الكيميائي في مستشفى إسرائيلي وهو مقيد، وذلك بعد نحو 6 أشهر من اعتقاله.