نادي الأسير: الأسير وليد دقة يدفع ثمن مماطلة الاحتلال بالإفراج عنه
قال قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني عندما تكون عملية القمع والتفتيش داخل السجون يتم نقل الأسرى إلى أقسام أخرى من أجل أن تستمر عملية التفتيش وأحياناً تستغرق أياماً ويترتب عليها خراب كبير في الغرف ومقتنيات الأسرى.
وأضاف فارس لإذاعة صوت فلسطين تابعته سوا: "ظاهر هذه الاجراءات أنها أجراء أمني وباطنها إجراء قمعي يقع في إطار استراتيجيات تهدف إلى استنزاف وإرهاق الأسرى لكي يشعروا أنهم تحت المراقبة الدائمة وألا يستقروا أبدا".
وتابع: "كنا ننتظر ماذا ستقرر محكمة الاحتلال بشأن الأسير وليد دقة وهي تنظر فيما اذا كانت هي صاحبة صلاحية، هذه اللجنة التي تأخذ صبغة قضائية ستقرر ما إذ كانت هي صاحبة صلاحية أم لجنة أخرى خاصة هي صاحبة الصلاحية.
وذكر أن هناك عملية قتل للوقت ونحن أحوج ما نكون إليه، لكنهم يتصرفوا بطريقة مختلفة تماماً كأن الوقت يعمل لصالحنا الأمر الذي يدفع ثمنه الأسير وليد، موضحاً أن الجميع يعلم النصيحة الأولى لأي مريض هي أن تصل للعلاج في أسرع وقت ممكن ولذلك سمح لسيارة الاسعاف أن تتجاوز قوانيين المرور حتى تصل بالمريض.
وحول الأسرى الأطفال بين أن 170 طفل داخل سجون الاحتلال قد تعرضوا لأشكال الانتهاكات والتعذيب منذ عام 2015 وحتى عام 2022 وتم اعتقال أكثر من 7آلاف وخمسمئة طفل، مؤكداً أن هذه الأرقام مرعبة تعكس منهجية استهداف الأطفال وسعي الاحتلال إلى استخدام الأطفال لردع الشعب الفلسطيني بكل فئاته وأجياله.
وقال رئيس نادي الأسير إسرائيل تثبت بأن الطفولة في فلسطين في مركز استهدافها لعلمها أن أطفال فلسطين سيكبرون يوماً ويقودوا المجتمع فهي تسعى بأن تخلق مجتمع منكسر وضعيف، ونحن نصنف ما يتعرض له أطفال فلسطين جريمة حرب.