صرح عضو المجلس المركزي ورئيس التجمع الوطني للمستقلين وهيئة النوايا الحسنة، منيب المصري، اليوم الأحد 28 مايو 2023، أن منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والإنجاز الوطني الأهم في التاريخ الفلسطيني، مؤكدًا على أهمية ممارسة هذا النهج فعليًا وعدم تحويله فقط إلى شعار رنان.

وقال المصري في تصريح له بمناسبة الذكرى الـ 59 على تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، إن المطلوب في هذه المرحلة إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية لتمثل الكل الفلسطيني والنهوض بها، من خلال الانتخابات على مستوى كافة مؤسساتها وخاصة المجلس الوطني.

وأشار إلى أن حماية المنظمة هو واجب على كل فلسطيني، داعيًا الرئيس محمود عباس إلى الدعوة لحوار وطني شامل من أجل الاتفاق على استراتيجية نضالية وبرنامج سياسي، لمواجهة حكومة التطرف اليمينية التي اجتمعت الأسبوع الماضي أسفل المسجد الأقصى المبارك، والتي تسعى لحسم الصراع وتصفية القضية الفلسطينية وتدمير المشروع الوطني وإنهاء حق العودة.

وتابع المصري: "أن إنهاء الانقسام هو الأولوية الوطنية المطلوبة في هذه المرحلة، فلا يمكننا مواجهة الاحتلال بهذا الانقسام ولا يمكننا مخاطبة العالم في ظل هذا الانقسام البغيض الذي يعتبر بمثابة بلفور ثان نصنعه بأيدينا."

وأردف المصري قائلًا: "أنا عضو مجلس وطني منذ عام ١٩٦٤، وقد شاركت في أول اجتماع للمنظمة في مدينة القدس ، وقد تشرفت بالمشاركة في الاجتماع المصغر مع المرحوم أحمد الشقيري لتنظيم العلاقة بينه وبين الشهيد ياسر عرفات، وفي ذلك الوقت أبدوا مسؤولية عالية بشأن الوحدة الوطنية ومصلحة القضية، ونحن بأمس الحاجة الآن لهذا النهج الوحدوي ونبذ الخلافات وإنهاء الانقسام من أجل النهوض بالمنظمة وإعادتها لدورها الطبيعي، لتمثل ١٤ مليون فلسطيني في العالم ولتجنب الكوارث التي تحاك ضد قضيتنا."

المصدر : وكالة سوا