(محدث)الخليل: استشهاد الأب وإصابة اثنين من أبنائه برصاص الجيش الاسرائيلي

الخليل / سوا / أكدت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال أقدمت على قتل فلسطيني في قرية بيت أمر، شمال الخليل، فجر اليوم الخميس.

وعلم أن الشهيد يدعى فلاح حمد أبو ماريا، ويبلغ من العمر 53 عاما، وقد أصيب برصاصتين في الصدر بعد اقتحام قوات الاحتلال لمنزله، كما أصيب اثنان من أبنائه.

وجاء أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الشهيد، وأطلقت النار على الابن محمد، فأصيب برصاصتين في منطقة الحوض، وعندما حاول والده تقديم المساعدة له أطلق عليه جنود الاحتلال النار، فأصيب برصاصتين في الصدر.

وقال المتحدث باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في بيت أمر، محمد عياد، إن قوات الاحتلال، بضمنها مستعربون، داهموا منزل الشهيد، وبدأوا بإطلاق بالنار داخل المنزل، ما أدى إلى إصابة محمد (22 عاما) برصاتين في الحوض، وعندما حاول الوالد تقديم المساعدة له أطلق عليه الجنود النار، فأصيب برصاصتين في الصدر، وتم نقله إلى المستشفى الأهلي في الخليل حيث أعلن عن استشهاده.

وأضاف أن الابن أحمد (25 عاما) قد أصيب بشظايا رصاص في صدره، وتم نقله المستشفى الأهلي.

واعتقلت قوات الاحتلال خلال العملية الشاب حماد أحمد حماد أبو ماريا (23 عاما) وهو أسير محرر.

من جهتها قالت مصادر إسرائيلية إن قوات الاحتلال دخلت بيت أمر لاعتقال "مطلوبين"، وجوبهت بمقاومة في منزل أحد "المطلوبين"، حيث حاول أحدهم خنق أحد جنود الاحتلال.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة، إن قوات الاحتلال تعرضت للرشق بالحجارة أثناء خروجها، وعندها رد الجنود بإطلاق النار، ما أدى إلى إصابة الشهيد أبو ماريا.

يشار إلى أن أبو ماريا هو الشهيد الثاني خلال 24 ساعة، حيث استشهد يوم أمس الشاب أحمد علاونة (21 عاما) من قرية برقين قرب مدينة جنين.

بدوره زعم متحدث عسكري إسرائيلي، اليوم الخميس، "إن قوة عسكرية أطلقت النار على فلسطينيين رشقوها بالحجارة في بلدة بيت أمّر، شمال الخليل"، دون التطرق إلى مقتل أحد الفلسطينيين.

وادّعى أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، في سلسلة تغريدات على تويتر، "إن قوة من جيش الدفاع (الإسرائيلي)، أطلقت النار في قرية بيت أمّر شمال مدينة الخليل، لتفريق فلسطينيين شاركوا في أعمال عنف استهدفت جنود القوة"، على حد تعبيره.

وأضاف "تعرض جنود القوة لأعمال عنف داخل أحد منازل القرية، حيث قاموا بنشاط أمني لاعتقال مطلوبين، فأطلق الجنود النار باتجاه قدمي أحد الفلسطينيين".

وتابع أدرعي"عندما غادر الجنود المنزل تعرضوا لإلقاء الحجارة والطوب، فاضطروا لاستخدام الأسلحة النارية لتفريق المشاغبين".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد