"التربية" تختتم لقاء المراجعة السنوي لواقع التعليم وتؤكد على هذا الأمر
أوصى مشاركون دوليون ومحليون بضرورة زيادة توفير خدمات الإرشاد والدعم للطلبة في المدارس الفلسطينية، والتركيز على تطوير أساليب التعليم المدمج، وتقييم برامج بناء القدرات المقدمة للمعلمين، في سبيل مواجهة التحديات التي تواجه توفير الحق في التعليم في فلسطين.
جاء ذلك خلال، اختتام فعاليات لقاء المراجعة السنوي لواقع قطاع التعليم في فلسطين والذي أطلقته الوزارة على مدار يومين متتاليين، بحضور ومشاركة أركان الوزارة وعدد من ممثلي المؤسسات والدول الشريكة والمانحة للقطاع التعليمي، بالإضافة للشركاء من المؤسسات الوطنية.
وخلال اللقاء؛ أكد وكيل الوزارة د. نافع عساف ضرورة بناء نظام تعليمي حديث قائم على دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وأهمية التشاركية في تحقيق أهداف التعليم في فلسطين، بما في ذلك التعاون مع المجتمعين المحلي والدولي في إعداد الخطة الاستراتيجية للوزارة، وفي تعظيم أثر البرامج التدريبية، وفي مواجهة التحديات المختلفة، ومنها التحديات الناتجة عن سياسات وانتهاكات الاحتلال، مثمناً الدور الذي يلعبه مديرو المدارس والمعلمون العاملون في المناطق المستهدفة للحفاظ على سلامة الطلبة وتوفير الإرشاد والدعم النفسي لهم.
وتضمن اللقاء، تقديم عدة عروض، حيث قدمت مدير عام المعهد الوطني للتدريب التربوي د. سهير القاسم، عرضاً حول التنمية المستدامة وبناء القدرات للعاملين في قطاع التعليم، تلاه عرض قدمته سونيا أبو العظام من اليونسكو حول نتائج الزيارات الميدانية لعدد من مدارس مديريتي جنوب نابلس والخليل. وأخيراً عرض الوكيل المساعد للشؤون التعليمية أيوب عليان تدخلات الوزارة خلال الفترة الماضية فيما يتعلق بالتوصيات الناتجة عن اجتماع المراجعة السنوية للعام 2022.
هذا وكانت الوزارة قد نظمت جولة ميدانية للشركاء الدوليين قبل انعقاد اللقاء، استهدفت الزيارة الأولى مديرية جنوب نابلس وتحديداً مدرستي حوارة الثانوية للبنين والساوية الثانوية للبنات، والثانية تربية الخليل في مدرستي زياد جابر الأساسية للبنين وياسر عمرو الثانوية للبنات، تم الاطلاع على واقع انتهاكات الاحتلال والتحديات التي تواجه التعليم في هذه المناطق وبعض النشاطات والفعاليات المنفذة، خاصة في مجال التعليم الجامع.