"فلسطينيات" و"حملة" تنفذان جلسة حول الأمان الرقمي للصحافيين والنشطاء
نفذت مؤسسة فلسطينيات بمدينة غزة اليوم، جلسة تدريبية بعنوان "الأمان الرقمي للصحافيين والنشطاء" على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك ضمن فعاليات منتدى فلسطين للنشاط الرقمي 2023، الذي ينفذه مركز حملة المركز العربي لتطوير الإعلام الرقمي)، بحضور مجموعة من الصحافيين والصحفيات والنشطاء.
وافتتحت وفاء عبد الرحمن مديرة مؤسسة فلسطينيات الجلسة، بالتأكيد على أهمية نقاش موضوع الحماية الرقمية، في ظل ما يتعرض له الصحافيون والصحافيات من انتهاكات على مواقع التواصل الاجتماعي، ترمي إلى طمس الرواية الفلسطينية، وفي ظل غياب العدالة الرقمية التي يعانيها الشعب الفلسطي بشكل عام.
وتحدث خلال الجلسة التدريبية المهندس محمود أبو غوش، حول أبرز الأخطاء التي يقع بها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي والتي تسهّل تعرضهم للانتهاكات على مستوى الأمن الشخصي أو على أمان الحسابات وانعكاساتها عليهم.
وقال أبو غوش إن الكثير من المستخدمين ينشرون تفاصيل دقيقة حول حياتهم الشخصية تسهّل الوصول إلى أماكنهم بدقّة من خلال الخريطة المرتبطة ببعض التطبيقات التي يستخدموها، وكذلك يتركون حساباتهم على العام ما يعرضهم للملاحقة، أو يستخدمون تطبيقات تخترق حساباتهم وخصوصيتهم.
وأكد أبو غوش ضرورة الانتباه إلى تفاصيل البيانات التي يمنحوها الموافقة عند تحميل أي برنامج وكذلك تأمين الحسابات بشكل جيد، بحيث لا يسمحوا بإمكانية اخترقها وتعريض بياناتهم الشخصية للخطر.
من جانبه قدم الإعلامي حسن اصليح، مداخلة تحدث فيها حول تجربته مع منصة "حر" (المرصد الفلسطيني لانتهاكات الحقوق الرقمية)، التابعة لمركز حملة، والتي ساعدته في استعادة صفحته عندما تعرضت للإغلاق والتقييد عدة مرات.
وأشار اصليح إلى الكثير من الانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيون على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تحدّ من قدرتهم على تقديم روايتهم وإظهار الحقيقة، ومن بينها إغلاق الحسابات وتقييد الوصول، بالتالي فإن منصة "حر" التي تنشط في توثيق هذه الانتهاكات ومتابعتها، بالتالي أصبحت تعبّر عن حاجة ملحّة لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الفلسطينيين خاصة النشطاء والصحافيين.