تفاصيل قصر زهران لحفل زفاف الأمير حسين على الآنسة رجوة، تصدر قصر زهران محكات البحث الشهيرة عبر جوجل، بعد نشر تفاصيل حفل زفاف الأمير حسين بن عبد الله الثاني، الذي سوف يقام في قصر زهران الملكي بعمّان، في الأول من شهر حزيران المقبل، كما يعتبر قصر زهران من أكثر الأماكن التي لها مكانة اجتماعية هامة لدى العائلة الأردنية الهاشمية.

كما ازداد بحث الكثير من الناس في الوطن العربي والمملكة الأردنية، عن قصر زهران الملكي، لمعرفة تفاصيله وموعد نشأته والاحتفالات الملكية التي أُقيمت فيها، إذ يعتبر قصر زهران المكان التراثي القديم الذي تحتفظ به المملكة الأردنية الهاشمية حتى اللحظة، لإقامة مناسباتهم السعيدة فيها، بحضور جميع الأقارب والمعارف ورؤساء ووزراء الدول.

وسنقدم لكم متابعينا الكرام في وكالة سوا الإخبارية من خلال هذا المقال، تفاصيل قصر زهران لحفل زفاف الأمير حسين على الآنسة رجوة، كما سنوضح لكم المعلومات الكافية عن قصر زهران الملكي ونشأته واحتفالاته على مدار الأعوام السابقة.

تفاصيل قصر زهران لحفل زفاف الأمير حسين على الآنسة رجوة:

كما بدأ قصر زهران الملكي في عمّان في إقامة مراسم زواج ولي عهد الأردن، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، على الآنسة رجوة آل سيف، والمقرر إقامته في الأول من شهر حزيران، وليس هذا الزفاف الذي أقيم به، بل هناك الحديد من المناسبات السعيدة وحفلات الزفاف التي احتضنها قصر زهران الملكي.

وأقامت جلالة الملكة رانيا العبد الله، مساء يوم الاثنين، حفلة حناء في قصر زهران الملكي بمضارب بني هاشم بالعاصمة الأردنية عمّان، بمشاركة عدد من أميرات العائلة الملكية، وما يقارب 600 سيدة حضرن من أرجاء محافظات الأردن.

 

وبعد انتهاء مراسم حفل زفاف الأمير حسين على الآنسة رجوة، سيتوجه الموكب والحضور من أفراد العائلة الملكية الأردنية، والضيوف الملوك والأمراء وشخصيات رفيعة المستوى من العرب والعالم، إلى قصر الحسينية حيث سيقام حفل استقبال وعشاء. 

كما سيحضر حفل زفاف الأمير حسين بن عبد الله الثاني في قصر زهران الملكي، وسائل إعلام محلية وأجنبية لتغطية الحفل، وذلك وفقًا لإجراءات ملكية عالية المستوى، وضمن التحضيرات التي يقوم بها الديوان الملكي الأردني لمراسم الزفاف، تعمل المؤسسات الرسمية على تنظيم احتفالات شعبية في المحافظات المختلفة، تزامنًا مع سير مراسم الزفاف الملكي، حيثُ ستقوم الفضائيات وشاشات عامة في مواقع الاحتفالات ببث الأحداث مباشرة، مما يمنح الجمهور فرصة مشاهدة الحفل الزفاف الملكي.

قصر زهران الملكي في عمّان:

يعتبر قصر زهران الملكي واحدًا من أقدم القصور التاريخية المتواجدة في عمّان، كما تم إنشاؤه قبل سنوات طويلة، ولقصر زهران مكانًا تاريخيًا عريقًا تحتفظ به العائلة الملكية، ويعد مكانًا مميزًا أُقيم فيه حفل زفاف الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا في 10 حزيران عام 1993، حيثُ أُقيمت فيه احتفالات زفاف الملك حسين والأميرة منى، والملك حسين والملكة نور، يحمل قصر زهران بصمات تاريخية مهمة في سجلات الأحداث الرسمية للعائلة الملكية الأردنية.

مراسم زفاف ملكية شهدها قصر زهران على مر الأعوام:

يشار إلى أن قصر زهران التاريخي يقع في العاصمة الأردنية عمان، وتم تشييده في عام 1957، كما يتشابه قصر زهران مع قصر رغدان العامر من حيث الارتفاع والتصميم الأنيق، كما احتضن قصر زهران العديد من حفلات الزفاف الملكية السابقة، كان منها عقد قران جلالة الملك عبد الله الثاني، وجلالة الملك الحسين بن طلال.

شهد قصر زهران الملكي خلال الأعوام السابقة، الهديد من مراسم الزفاف الأردنية الملكية، التي كان أبرزها حفل زفاف الملك الحسين بن طلال من زوجته الثانية الأميرة منى، وهي والدة الملك عبد الله الثاني، وذلك بعد قصة حب قوية توجت بالزواج في حفل زفاف ملكي عام 1961، ولكنهما انفصلا عام 1972، كما شهد قصر زهران زفاف الملك الحسين على زوجته الرابعة ليزا عام 1978 التي سميت بعد ذلك بالملكة نور، أما عام 1991 فتم عقد قران الأمير طلال بن محمد على الآنسة غيداء طلال.

 

كما شهد قصر زهران عقد قران الملك عبد الله الثاني على الملكة رانيا عام 1993 في أجواء أسطورية لا تنسى، وفي عام 2010 تم عقد قران الأمير فيصل بن الحسين على الأميرة سارة بسام قباني في قصر زهران، إضافة إلى مراسم زفاف الأميرة آية بنت فيصل بن الحسين من السيد محمد طلال الحلواني عام 2014.

فيما استُخدم قصر زهران لإقامة الملكة زين الشرف وهي جدّة الملك عبد الله الثاني، ووالدة الملك الحسين، وزوجة الملك طلال، حتى وفاتها في 24 نيسان 1994، لكن القصر ظل بعد ذلك مقراً هاشمياً تجري فيه بعض المراسيم.

وأفاد المؤرخ بكر خازر المجالي، أن قصر زهران كان بيتًا للعائلة الملكية الهاشمية، وشهد أحداث اجتماعية عدة، ومناسبات زواج للملك الحسين والملك عبد الله، وأصبح مكان يجمعهم في المناسبات الاجتماعية والخاصة، مضيفًا أن الصبغة السياسية للقصور مرتبطة أكثر بقصور أخرى تجري فيها اجتماعات ولقاءات وتقبل اعتماد سفراء.

كما وصف المجالي قصر زهران بأنه "بيت اجتماعي هاشمي" بالدرجة الأولى، وشهد احتفالات بعيد الاستقلال الأردني 2023، ومناسبات وطنية في حديقته، لكن معظم الأحداث السياسية الكبيرة كانت في قصر رغدان.

يذكر أن قصر زهران بُني في عام 1957، وهو القصر الملكي الرابع بعد "رغدان" و"القصر الصغير" و"بسمان"، في منطقة اختيرت لتكون حيّاً دبلوماسياً في غرب عمّان، ومع اتساع العمران، اختلطت المباني الحديثة بالسفارات وأحاطت بالقصر، كما يتشابه قصر زهران مع قصر رغدان من حيث ارتفاع البناء وبساطة التصميم الداخلي وروعته.

 

 

 

المصدر : وكالة سوا