غزة / سوا / طالبت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان بضرورة ايجاد حلول خلاقة واستراتيجية، من أجل تجاوز أزمة انقطاع الكهرباء في قطاع غزة.

وعبّرت الضمير عن أسفها تجاه حالة الصمت التي تنتهجها كل الأطراف الفلسطينية حول هذه الأزمة المتجددة، معتبرةً هذا الصمت بمثابة "مشاركة واضحة من تلك الأطراف في استمرار الأزمة التي تشكل عبئاً إضافي على المواطن".

وأكدت أن الكهرباء ضرورة أساسية في كافة مناحي حياة الإنسان، معبرةً عن قلقها من تدهور أوسع للأوضاع النفسية والصحية والبيئية لسكان قطاع غزة، بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي.

وشدد على  أن الاحتلال الاسرائيلي يتحمل المسؤولية الأساسية في توفير كل ما من شأنه تسهيل وضمان حياة السكان في القطاع، مناشدةً المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية والدول العربية بالتدخل العاجل لإنهاء أزمة الكهرباء.

وكانت سلطة الطاقة قد أعلنت عن توقف عمل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، بسبب توقف توريد البترول للمحطة، في حين أنها رجّحت أمس دخول أول دفعة من السولار القطري مطلع الأسبوع المقبل.