سبب وجود البشرة الداكلنة حول الرقبة وكيفية علاجها

سبب وجود البشرة الداكلنة حول الرقبة وكيفية علاجها

سبب وجود البشرة الداكلنة حول الرقبة وكيفية علاجها -غالبًا ما نغفل العناية الروتينية بمنطقة الرقبة، وخاصة عندما نرتدي ملابس تغطي هذه المنطقة. ومع ذلك، عندما تصبح هذه المنطقة مظلمة اللون، يمكن أن يتسبب ذلك في مواقف محرجة. لذا، من الضروري أن ننتبه إلى أسباب اسمرار الرقبة وطرق علاجها المناسبة.

يرجى أخذ العلم بأن حالة اسمرار الرقبة التي يكون جلدها أغمق بكثير من المنطقة المحيطة تُعرف بـ "العنق الأسود". ينبغي أن نضع في اعتبارنا أنها تتطلب رعاية طبية للتخلص منها تمامًا، حيث قد تكون العلاجات المنزلية الشائعة غير فعّالة للحفاظ على صحة البشرة الداكنة لفترات طويلة. ومع ذلك، من الضروري توخي الحذر والتركيز على العناية بها بشكل سريع وفعّال.

من أعراض "العنق الأسود": 

فرط التصبغ، الذي معه تصبح البشرة أغمق. 
فرط التقرن، وهو الحالة التي يصبح فيها الجلد أكثر سمكًا.
ظهور بقع مخملية على منطقة الرقبة. 

تتضمن الأعراض الأخرى للعنق الأسود الشعور بالحكة، والجفاف، والرائحة غير المعتادة، والخشونة المفرطة، والتغير التدريجي في لون البشرة، ووجود أحمرار أو تورم أو دفء في المنطقة.

ينبغي اللجوء إلى طبيب مساعدة إذا كان هناك أعراض إضافية تصاحب تصبغ الرقبة، مثل الاكتئاب، والإمساك، والتعب، وارتفاع ضغط الدم، وفقدان الشهية، وفترات الضياع، أو وجود ألم في منطقة البطن.

العلاج:

في بعض الحالات، يمكن أن يتلاشى اللون عند علاج المشكلة أو التوقف عن استخدام الأدوية التي تسبب التصبغ الزائد. على سبيل المثال، يحدث التصبغ في العديد من الحالات بسبب مقاومة الأنسولين، ويمكن حلها غالبًا من خلال فقدان الوزن.

يتوفر العديد من الخيارات العلاجية التي تساعد في استعادة لون البشرة الأصلي. ومن المهم مراجعة الطبيب أو طبيب الأمراض الجلدية لتحديد الخيار العلاجي الأنسب والأكثر فاعلية لحالتك، حيث يمكن أن تختلف تلك الخيارات بناءً على نوع بشرتك وظروفك الصحية الفردية.

علاجات متنوعة:

 التقشير الطبيعي. 
- الأدوية التي تستلزم وصفة طبية، بما في ذلك: حمض الساليسيليك، وريتين-أ، وأحماض ألفا هيدروكسي، بالإضافة إلى تناول أدوية حب الشباب عن طريق الفم.
- التقشير الكيميائي.
- علاجات الليزر.

التغير في لون الرقبة ليس حالة ضارة أو معدية بشكل ذاتي. ومع ذلك، قد يكون إشارة لوجود حالة أكثر خطورة، لذا ينبغي استشارة الطبيب عند ظهور أي تغير في لون الرقبة. يمكن للطبيب تشخيص السبب وتقديم العلاج المناسب، بالإضافة إلى مناقشة الخيارات العلاجية المتاحة لاستعادة لون البشرة الطبيعي.

المصدر : وكالة سوا-وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد