سلامة: جرائم الاحتلال استهانة حقيقية لكل المحيط العربي والدولي
قالت دلال سلامة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اليوم الاثنين 22/ مايو، إن الاحتلال ارتكب جريمة نكراء جديدة تمت بعد منتصف هذه الليلة ارتقى خلالها الشهداء الثلاثة فتحي جهاد عبد السلام رزق (30 عاماً)، وعبد الله يوسف محمد أبو حمدان (24 عاماً)، ومحمد بلال محمد زيتون (32 عاماً)،
وأضافت سلامة لإذاعة صوت فلسطين تابعته سوا، أن ما تم من خلال هذا العدوان الذي استهدف الشهداء الثلاثة من أبنائنا وشبابنا وتفجير للمنازل وحصار للمخيم ومنع لسيارات الاسعاف من الدخول، وتكرار مثل هذه الجرائم التي تتوالى من قبل هذه الحكومة لا شك بأنها تزج شعبنا بزاوية التصدي للاحتلال لما يرتكبه من جرائم.
وذكرت أن استمرار حالة الخدلان العربي والصمت الدولي يعزز بداخلنا ضرورة التوجه لاعتمادنا على الفعل الذاتي الخاص بالخلاص من هذا الاحتلال وعدم الارتهان لأي وعود خارجية.
وبينت سلامة أن استمرار الجرائم بحق شعبنا وما كان قبل ذلك يوم الخميس الماضي من مسيرة الأعلام ب القدس واجتماع حكومة الاحتلال يوم أمس على أرض المسجد الأقصى تحت حائط البراق لا شك بأنه تعبير من هذه الحكومة عن الاستهانة بكل المواقف العربية والدولية التي لم ترتقي بمستوى هذه الجرائم والسياسات الاحتلالية.
وتابعت: "قبل القمة يكون مسيرة أعلام وأثناء انعقاد القمة يكون هناك اعتداء على الأقصى وما بعدها تقوم هذه الحكومة باجتماعها على أرض الأقصى واليوم ترتكب هذه الجريمة في مخيم بلاطة باستهداف أبنائنا فكل ما يجري هو استهانة حقيقية لكل المحيط العربي والدولي".
وأكدت بأن ما جرى بالقمة العربية بجدة وإن كان بقدر من الأهمية بإعادة التسليط على مركزية القضية الفلسطينية إلا أنه لم يشكل رادعاً للاحتلال لوقف سياساته الممنهجة لوقف سياساته على القدس وأن يخاف من أن يزهق مزيداً من أرواح أبنائنا وأن يتوقف عن اجتياحاته.
من العرب وغيرهم الضغط على حكومة الاحتلال لإيقاف مجازرها وردعهم عن سياساتهم باستمرار فرض السيطرة على أبناء شعبنا واسمرار احتلالهم لأرضنا.