حقيقة وفاة سعد ياسين الذيابي
حقيقة وفاة سعد ياسين الذيابي -شهدت الساعات الأخيرة زيادة ملحوظة في عمليات البحث عبر محرك البحث العالمي "جوجل"، وذلك للتحقق من صحة الأخبار المتعلقة حول حقيقة وفاة سعد ياسين الذيابي وسبب وفاته .
تقدم لكم وكالة سوا الإخبارية، حقيقة وفاة سعد ياسين الذيابي ، حيث انتشر خبر وفاته كالنار في الهشيم عبر مواقف التواصل الاجتماعي، ونعى الكثير من المغردون الكويتيون والعرب للشيخ سعد ياسين الذيابي
حقيقة وفاة سعد ياسين عبدالله الذيابي
وبعد البحث عن المصادر الرسمية المخولة في الإعلان عن ذلك تبين أن الخبر غيرر صحيح ، حيث قامت الكثير من الصحف الرسمية من وزارة الإعلام الكويتية بالإعلان عن وفاة سعد الذيابي ، حيث يذكر أن تم الحكم على عليه في حدث تفجيرات المقاهي في الكويت في الثمانينات ، كما وانه قام بالهرب من السجون الكويتية خلال فترة الغزو العراقية في سنة 1980 ، بحيث ترك الكويت وذهب إلى إيران ، وتم سحب الجنسية الكويتية منه .
وفاة الارهابي سعد ياسين عبدالله الذيابي والذي حكم عليه في قضية تفجيرات المقاهي الشعبية في ثمانينات القرن الماضي، حيث هرب من السجن اثناء الغزو العراقي وغادر خارج الكويت وقبل أن تسحب جنسيته الكويتية. pic.twitter.com/bqUm6lStjZ
— المجلس (@Almajlliss) March 24, 2023
انتقل إلى جوار ربه عز وجل صديقي البطل الأممي الدكتور / سعد ياسين عبدالله الذيابي (أبو مهدي) وتم مواراة جسده الثرى مساء يوم أمس الأربعاء. عاش مظلوما ومات سعيدا مرفوع الهامة لم يذل نفسه لأحد.
— Faisal ALDOWAISAN (@faldowaisan) March 23, 2023
الفاتحة لروحه الطاهرة. pic.twitter.com/XjE5W1JqH4
من هو سعد ياسين الذيابي
سعد ياسين الذيابي هو مواطن كويتي يبلغ من العمر حوالي الثمانين عامًا. وُلد ونشأ في مدينة الكويت. تورط في جريمة تفجيرات المقاهي الشعبية في الكويت خلال الثمانينيات، وتم اتهامه بهذه الجريمة وحكم عليه بالسجن. خلال فترة احتلال العراق للكويت، تمكن من الهروب إلى إيران حيث حصل على اللجوء واستقر هناك. تم سحب الجنسية الكويتية منه بعد ذلك.
لم تتم ذكر زوجة سعد ياسين الذيابي في وسائل الإعلام، ولم يتم التطرق أيضًا لانتمائه الديني، سواء كان سنيًا أم شيعيًا. يجب الانتباه إلى أنه نشأ في الكويت وتربى هناك، وهو ما يشير إلى أنه قد يكون مواطنًا كويتيًا من الأصل السني.
لم يتم الإفراج عن سعد ياسين عبد الله الذيابي، المواطن الكويتي، منذ لحظة اعتقاله. تم توجيه اتهامات له بتنفيذ تفجيرات المقاهي الشعبية في مدينة الكويت خلال الثمانينيات. هرب من السجن في عام 1990 خلال الغزو العراقي للكويت، واستقر في إيران، حيث تزوج وأنجب ثلاثة أبناء. في عام 2011، تم سحب الجنسية الكويتية منه، وتم الإفراج عنه في نفس العام بعد أن أمضى فترة محكوميته التي بدأت في عام 2002.