صور “فيينا” النمساوية تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي.. ما هو السبب؟

صور “فيينا” النمساوية

صور “فينا” النمساوية تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي – تصدرت صور فيينا النمساوية مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، فالكثير أصبح يتساءل عن شبب تصدرها مواقع التواصل الاجتماعي والحديث بكثرة عنها، وذلك بعدما ضجت تقديرات اتحاد الصناعات النمساوية إلى أن صورة فيينا المناهضة للهجرة أثرت على موقف الحكومة النمساوية في المنافسة على اجتذاب كوادر فنية متخصصة، من خلال ما يلي تعرف على سبب الكلي لهذا الانتشار الواسع لـ صور فيينا.

سبب تصدر صور فيينا مواقع التواصل الاجتماعي

قال رئيس اتحاد الصناعات النمساوية "جيورج كنيل" لرابطة الصحافة الخارجية عن انتشار صورة فيينا النمساوية التي اتسمت بشعار "حصن النمسا"، مشيرا إلى أن هذا الشعار استخدمه حزب الحرية النمساوي اليميني بشكل فج في الفترة الأخيرة " وهذا ما نشعره وهذا ما نلاحظه".

وبين كنيل أن الحكومة فشلت في التفريق على نحو واضح بين الهجرة غير الشرعية المرفوضة من الجميع وبين التدفق المنشود بشكل كبير للعمالة المتخصصة وأردف:" لا يوجد تفريق في النقاش العام".

بالإضافة إلى هذا، انتقد كنيل الرفض النمساوي المزمع تكراره لاتفاقية التجارة التي يسعى الاتحاد الأوروبي إلى إبرامها مع اتحاد دول "ميركوسور" الاقتصادي في أمريكا اللاتينية، وحذر من أن هذا الرفض "سيكون له تأثير دلالي خطير داخليا وخارجيا"، ورأى أن اتفاق التجارة مهم على وجه الخصوص بسبب الإمكانية التي يوفرها في الوصول إلى العناصر الأرضية النادرة التي لا يتم توريدها حتى الآن إلى من الصين بالدرجة الأولى.

وأضاف كنيل أن اعتراض قطاع الزراعة وحماة المناخ قد يكون قويا بدرجة تمنع فيينا من إعادة التفكير وذلك في إشارة إلى الائتلاف الحاكم الذي يضم حزب الشعب النمساوي المحافظ وحزب الخضر.

كانت النمسا اعترضت بالفعل على الاتفاقية في عام 2019؛ ويتفاوض الاتحاد الأوروبي منذ عام 1999 على هذه الاتفاقية مع الأرجنتين وباراجواي وأوروجواي والبرازيل وهي الدول التي تنتمي إلى اتحاد ميركوسور.

وفي حال تم إبرام الاتفاقية فإنها ستكون واحدة من أكبر مناطق التجارة الحرة في العالم بعدد سكان يزيد عن 700 مليون نسمة.

وفي المقابل، يحذر حقوقيون وحماة بيئة من أن تؤدي الاتفاقية إلى استغلال البيئة وتدميرها.

 

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد