كيف يعالج الصبار مرض السكري؟
كيف يعالج الصبار مرض السكري؟ - يعتبرالصبار أو ما يسمى بـ"ألوا فيرا"، نبات له العديد من الصفات للعناية بالصحة سواء للاستخدام الداخلي أو الخارجي.
و يتم استخدام اللاتكس الأصفر المأخوذ من الطبقة الخارجية للأوراق، وهلام الصبار الصمغ الصافي المستخرَج من داخل أوراق الصبار للاستفادة من الفوائد الصحية للصبار
ولنبات الصبار فوائد صحية وعلاجية هامّة حيث تعمل على تخفيف الإمساك العرَضي وعلاج الهربس التناسلي، وتقليل مخاطر الألم المصاحب للحزاز المسطح، علاج الصدفية، تسريع التئام الحروق، علاج التهاب القولون التقرحي، علاج الآفات والالتهابات، والتهابات الجلد.
ماهي مواد الصبار
يُنتج الصبار مادة اللاتكس، وهو عبارة عن عصارة صفراء ومُرة، موجودة في قنوات اللحاء الصغيرة، وهي جزيئيات ذات تأثيرات مليّنة قوية.. يمكن أن يكون اللاتكس مهيّجاً للجلد والأغشية المخاطية.
كما ينتج جِل الصبار، ويتكون من صمغ شفاف موجود في قلب أوراق الصبار الكبيرة، وله خصائص مطرّية قوية (تعمل على تنعيم الأنسجة وتنعيمها).
و يُستخدم جِل الصبار على نطاق واسع في التجميل والأمراض الجلدية، ويمكن أيضاً تناوله داخلياً، على شكل كبسولات أو عصير (شراب يحتوي على 50% جِل على الأقل).
كيف تستخدم الصبار بشكل صحيح؟
ويشار إلى أن الصبار الخارجي للعلاجات الخارجية، فعّال جداً على الوجه والجلد، من خلال وضع جِل الصبار مباشرة على الأجزاء المصابة، وتكرار العملية عدة مرات في اليوم إذا لزِم الأمر.
و يُستخدم جِل الصبار في حالات الهربس التناسلي، الحزاز المسطح، الآفات الجلدية الطفيفة، الحروق (درجة 1 و2 درجة)، تورُّم الأصابع، الالتهابات والتهابات الجلد.
ويمكن أيضاً استخدام الصبار داخلياً، في حالة الإمساك من خلال تناول 50 مجم إلى 200 مجم من لاتكس الصبار قبل وقت النوم.
ويتم تناوله بجرعات صغيرة حيث من الممكن زيادته حسب الحاجة، ويحدث التأثير المليّن بجرعات متفاوتة على نطاق واسع اعتماداً على الشخص.
فيما يحذر من جميع المليّنات المنشّطة، و يجب تخصيص لاتكس الصبار لحالات الإمساك الحاد والدقيق، ويجب عدم استخدامه باستمرار تحت أيّ ظرف من الظروف.
ورغم أن فعالية جِل الصبار كمادة خافضة لسكر الدم، غير مثبتة بشكل واضح، فمن المستحسن عادةً تناول مكيال واحد مرتين في اليوم قبل الوجبات.
ويشار إلى أن العلاج الذاتي لمرضى السكري، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة، عندما تبدأ علاجه سيؤثر على تعديل مستوى الجلوكوز في الدم، يجب عليك مراقبة نسبة السكر في الدم عن كثب.
ومن الضروري أيضاً إبلاغ طبيبك؛ حتى يتمكن، إذا لزم الأمر، من تعديل جرعة أدوية سكر الدم التقليدية.