ما هي أهداف ليبرمان من الجولة الافريقية؟
2014/06/19
196-TRIAL-
القدس /سوا/ حث وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، خلال جولته لعدد من الدول الأفريقية، الزعماء الأفارقة على الانضمام إلى النضال ضد ما وصفه (بالتطرف الإسلامي والارهاب) الذى يقوم به تنظيم القاعدة والجهاديين على مستوى العالم بالإضافة إلى اعضاء منظمات أخرى نشطة في كل من الشرق الأوسط وافريقيا.
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "تايمز أوف اسرائيل" الإسرائيلية عن ليبرمان قوله لراديو إسرائيل من نيروبى العاصمة دولة كينيا انه وعد الرئيس الكينى اوهورو كينياتا بأن تتعاون إسرائيل مع كينيا في نضالها ضد الإرهاب.
وقال ليبرمان: "نظرا لان العديد من الدول الإفريقية التي يزورها تجد صعوبة في التوحد في الحرب ضد الإرهاب، فإن (إسرائيل) على استعداد لتقديم المساعدة لهذه الدول في ذلك".
كما هاجم ليبرمان المنظمات الإرهابية النشطة في جميع أنحاء القارة الأفريقية، بدءا من حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة وصولا إلى حركة بوكو حرام النيجيرية، والتى حظيت بسمعة سيئة على مستوى العالم بعد اختطافها نحو 300 طالبة.
وقال: ان "هذه الجماعات تنتمى الى نفس محور حركة حماس في غزة ، جنبا إلى جنب مع المنظمات الإرهابية النشطة في سوريا والعراق" على حد قوله.
وقال بيان لوزارة الخارجية الإسرائيلية، ان ليبرمان غادر متوجها إلى افريقيا أمس الثلاثاء في مهمة للحصول على وضع مراقب للدولة اليهودية في الاتحاد الأفريقي.
وتعد هذه الجولة التي تستغرق 10 أيام الاولى لليبرمان في أفريقيا منذ عام 2009، وتشمل رواندا وكوت ديفوار وغانا وكينيا وإثيوبيا، ويرافقه وفد يضم 50 من رجال الأعمال.
ونقلت الصحيفة عن ليبرمان قوله "تعد أفريقيا هدفا رئيسيا في السياسة الخارجية (لإسرائيل)، وسوف نبذل جهودا سياسية حتى يمكن قبولها هذا العام كعضو مراقب في الاتحاد الأفريقي".
واستطرد ليبرمان "العلاقات مع الدول الأفريقية تحظى بأهمية استراتيجية بالنسبة (لإسرائيل) من الناحية الأمنية والسياسية والاقتصادية".
وكشف مصدر في الخارجية السودانية أن ليبرمان، سيزور عاصمة جنوب السودان جوبا بعد زيارته الحالية للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في إطار جولة أفريقية.
مشيراً إلى أن الخرطوم تضع في حساباتها أن زيارة الوزير الإسرائيلي لدولة الجنوب يمكن أن تصب في إطار دعم المعارضة المسلحة، موضحاً أن الخرطوم تمتلك أدلة ومستندات تؤكد ارتباط الحركات المسلحة بتل أبيب، وتلقيها مساعدات عسكرية وتقنية منها.
ويولي ليبرمان أهمية خاصة منذ سنوات لتثبيت أقدام إسرائيل في القرن الأفريقي، لجهة الضغط على مصر وتهديدها بدعم المخططات الأثيوبية في مياه النيل، وتوظيف دعم أثيوبيا في مواجهة مصر لصالح (إسرائيل).
وكشفت صحيفة "إسرائيل ديفنس" الإسرائيلية، أن اصطحب معه لـ 50 مديراً رفيع المستوى لكبرى الشركات الإسرائيلية، يهدف إلى دفع المصالح الاقتصادية الإسرائيلية، وتحقيق اختراق لصالح رجال الأعمال الإسرائيليين في القرن الأفريقي كخطوة استباقية لمواجهة مقاطعة أوروبية ودولية (لإسرائيل).
وبحسب الصحيفة، فإن ليبرمان يبحث عن إبرام صفقات اقتصادية كبيرة في المنطقة النامية، للشركات الكبرى في إسرائيل مثل "إلبيت" وشركة "إسرائيل للكيماويات"، خاصة على ضوء القلق السائد في أوساط الساسة ورجال الأعمال الإسرائيليين، من حالة عزل (إسرائيل) ومقاطعتها، وفقاً لما نقلته الصحيفة عن رئيس قسم الأبحاث والتطوير في شركة "بسجوت" للاستثمار، ترانس كلينجمان.
4
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "تايمز أوف اسرائيل" الإسرائيلية عن ليبرمان قوله لراديو إسرائيل من نيروبى العاصمة دولة كينيا انه وعد الرئيس الكينى اوهورو كينياتا بأن تتعاون إسرائيل مع كينيا في نضالها ضد الإرهاب.
وقال ليبرمان: "نظرا لان العديد من الدول الإفريقية التي يزورها تجد صعوبة في التوحد في الحرب ضد الإرهاب، فإن (إسرائيل) على استعداد لتقديم المساعدة لهذه الدول في ذلك".
كما هاجم ليبرمان المنظمات الإرهابية النشطة في جميع أنحاء القارة الأفريقية، بدءا من حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة وصولا إلى حركة بوكو حرام النيجيرية، والتى حظيت بسمعة سيئة على مستوى العالم بعد اختطافها نحو 300 طالبة.
وقال: ان "هذه الجماعات تنتمى الى نفس محور حركة حماس في غزة ، جنبا إلى جنب مع المنظمات الإرهابية النشطة في سوريا والعراق" على حد قوله.
وقال بيان لوزارة الخارجية الإسرائيلية، ان ليبرمان غادر متوجها إلى افريقيا أمس الثلاثاء في مهمة للحصول على وضع مراقب للدولة اليهودية في الاتحاد الأفريقي.
وتعد هذه الجولة التي تستغرق 10 أيام الاولى لليبرمان في أفريقيا منذ عام 2009، وتشمل رواندا وكوت ديفوار وغانا وكينيا وإثيوبيا، ويرافقه وفد يضم 50 من رجال الأعمال.
ونقلت الصحيفة عن ليبرمان قوله "تعد أفريقيا هدفا رئيسيا في السياسة الخارجية (لإسرائيل)، وسوف نبذل جهودا سياسية حتى يمكن قبولها هذا العام كعضو مراقب في الاتحاد الأفريقي".
واستطرد ليبرمان "العلاقات مع الدول الأفريقية تحظى بأهمية استراتيجية بالنسبة (لإسرائيل) من الناحية الأمنية والسياسية والاقتصادية".
وكشف مصدر في الخارجية السودانية أن ليبرمان، سيزور عاصمة جنوب السودان جوبا بعد زيارته الحالية للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في إطار جولة أفريقية.
مشيراً إلى أن الخرطوم تضع في حساباتها أن زيارة الوزير الإسرائيلي لدولة الجنوب يمكن أن تصب في إطار دعم المعارضة المسلحة، موضحاً أن الخرطوم تمتلك أدلة ومستندات تؤكد ارتباط الحركات المسلحة بتل أبيب، وتلقيها مساعدات عسكرية وتقنية منها.
ويولي ليبرمان أهمية خاصة منذ سنوات لتثبيت أقدام إسرائيل في القرن الأفريقي، لجهة الضغط على مصر وتهديدها بدعم المخططات الأثيوبية في مياه النيل، وتوظيف دعم أثيوبيا في مواجهة مصر لصالح (إسرائيل).
وكشفت صحيفة "إسرائيل ديفنس" الإسرائيلية، أن اصطحب معه لـ 50 مديراً رفيع المستوى لكبرى الشركات الإسرائيلية، يهدف إلى دفع المصالح الاقتصادية الإسرائيلية، وتحقيق اختراق لصالح رجال الأعمال الإسرائيليين في القرن الأفريقي كخطوة استباقية لمواجهة مقاطعة أوروبية ودولية (لإسرائيل).
وبحسب الصحيفة، فإن ليبرمان يبحث عن إبرام صفقات اقتصادية كبيرة في المنطقة النامية، للشركات الكبرى في إسرائيل مثل "إلبيت" وشركة "إسرائيل للكيماويات"، خاصة على ضوء القلق السائد في أوساط الساسة ورجال الأعمال الإسرائيليين، من حالة عزل (إسرائيل) ومقاطعتها، وفقاً لما نقلته الصحيفة عن رئيس قسم الأبحاث والتطوير في شركة "بسجوت" للاستثمار، ترانس كلينجمان.
4