تحدث مساعد وزير الخارجية والمغتربين للأمم المتحدة عمر عوض الله، صباح اليوم الاحد،  حول كيفية صد جرائم الاحتلال الإسرائيلي في المحافل الدولية. وقال أن" الأمين العام في الأمم المتحدة عليه واجبات أساسية، أولاً من خلال قرار2334، وعليه عندما التقى به وزير خارجية فلسطين، ان طريقة اعداد التقارير الخاصة بتنفيذ قرار 2334، يجب ان تتطور باتجاه مطالبة الدول باتخاذ خطوات مباشرة نحو سرد ما تقوم به إسرائيل من جرائم يومية، ووضع آليات واجبة في الاجتماع من أجل وقف هذه الجريمة، التي تعتبر اعتداء على اتفاقيات جينيف".

وأوضح عوض الله، خلال حديثه صوت فلسطين، تابعته وكالة سوا، أن "القضية الأخرى هي العمل مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، الذي وصفه بالمختفي، والمطلوب منه هو إنجاز التحقيق بشكل سريع، والقيام بتسليم التقارير الخاصة باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بشكل دوري للمحكمة الجنائية، حيث أصبح القادة الإسرائيليين يتحدثون بشكل علني عن افتعال جرائم حرب داخل أراضي الفلسطينيين، وغير مباليين بالمحاكم الجنائية والمحافل الدولية كافة".

وبين عوض الله، أن الحكومة الإسرائيلية تود أن توضح أن لديها بعض من الاعترافات الدولية التي تساعدها في عملها، والفشل الإسرائيلي الدبلوماسي بشكل عام واضح جدا، وهناك عدم تعامل مع هذه الحكومة، ونعمل مع كل دول المتجمع الدولي لرفض التعامل مع إسرائيل.

وفي نهاية حديثه أوضح عوض الله، اذ كان هناك دولة مهما كانت، سترتكب مخالفة جسيمة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، مثل نقل سفارتها، سيتم محاسبتها، ووضعها موضع المسائلة، ولن نسمح بأن يتم نقل أي سفارة للقدس، دون ان يكون هناك تباعات قانونية واقتصادية وسياسية على هذه الدولة، ولا يتم هذا العمل دون مراجعة الدولة والتحقق منها، واتخاذ كافة أساليب الضغط السليمة من اجل العمل على تراجع قرارها.

المصدر : وكالة سوا