الرويضي: ما يحدث بالقدس يمهد لحرب دينية والمطلوب حماية دولية عاجلة
قال أحمد الرويضي المستشار في ديوان الرئاسة لشؤون القدس صباح اليوم الأحد 21 مايو 2023، أن ما يحدث بالقدس هو مؤشر لبداية حرب دينية، يقف وراء إشعالها حكومة الاحتلال الاسرائيلي وجرائمها التي تمس الأمن والسلم العالميين.
وأكد الرويضي في تصريحات له عبر إذاعة صوت فلسطين أن هناك تسابق بين حكومة الاحتلال ومستوطنيها في محاولة فرض السيادة على المسجد الأقصى والمدينة المقدسة.
وأضاف، أن اقتحام بن غفير الأخير للمسجد الأقصى ما هو إلا انتهاك صارخ جديد بحق المسجد الأقصى، وأنه لولا تأمين قوات جيش الاحتلال المشددة لما قامت مسيرة الأعلام ولا تم اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى، وأن هذه الجرائم بحق المدينة المقدسة ما هي إلا لمحاولة تثبيت سياسة التقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى وتركيزهم بشكل خاص على المنطقة الشرقية ومصلى باب الرحمة.
وتسائل المستشار في ديوان الرئاسة عن مصير القرارات الهامة التي تم اتخادها عقب اجراء القمة العربية التي أقيمت في المملكة العربية السعودية، المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى في الجانب السياسي والتنموي، مؤكداً على حاجة القدس وأهلها ومؤسساتها لدعم حقيقي يوفر مقومات الصمود لهم.
وعلى الصعيد الدولي قال الرويضي، أننا في تواصل مستمر مع أطراف دولية مختلفة وبما فيها الإدارة الأمريكية في القدس ومع كافة القنصليات والسفارات في المدينة المقدسة.
وأشار إلى أن الاحتلال فشل بتهجير أهالي الشيخ جراح وسلوان وبالتالي يلجأ لأعمال الترهيب والتخويف بحق كافة سكان المدينة المقدسة، في محاولة التهجير الطوعي لهم.
وطالب الرويضي بالحماية الدولية العاجلة لأهل القدس أمام جرائم الاحتلال المتصاعدة بحقهم، مشيراً إلى أن صمت المجتمع الدولي وإغماض أعينه عما يجري بالأراضي المحتلة يضع العالم أمام مسؤلياته.