"صيدم" يؤكد على ضرورة بناء وحدة فلسطينية لمواجهة المخططات الاستيطانية
عقب صبري صيدم نائب امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، اليوم الأحد 21 مايو 2023، على طلب وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش بإستعياب نصف مليون مستوطن في الضفة الغربية.
وأكد صيدم خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين، على ضرورة إعادة ترتيب استراتيجية وحدة فلسطينية جامعة للكل الفلسطيني لمواجهة خطط حكومة الاحتلال الاستيطانية.
وأشار إلى أن: "هذه فرصة لتجديد الدعوة لجهات الاختصاص سواء على مستوى الفصائل الفلسطينية والتي تعتبر جهة اختصاص من ناحية دورها النضالي الوطني أو المؤسسات الرسمية المكلفة بمتابعة هذا الملف، وكذلك ضرورة وجود تحرك شعبي فلسطيني للجم هذه الإجراءات العنصرية".
وأضاف: "القضية تسابقيه وحرب ائتلافية بامتياز؛ الهدف منها الوصول إلى حالة من الاجماع الداخلي الإسرائيلي على حساب الشعب الفلسطيني".
وأوضح صيدم: "أمورنا اليوم تزداد تعقيدًا لكنها تزداد إصرارًا لدى الجميع بعدم تمرير هذه السياسة، إلا أن الإدارة الامريكية هي التي سبق ومررت مشروع القرار 334 وعليها تنفيذه، والذي من شأنه وقف الاستيطان واعتباره خطوة غير مشروعة قولاً وفعلاً، بالتالي تأخذ إجراءات عقابية بحق مرتكبيه".
وقال إنه: "إذا لم تتحرك الإدارة الامريكية وتحرك ساكنًا، سيبقى الأمر على حاله، وكذلك حال لم تتحرك الدول لتصحيح الخطأ التاريخي وعلى راسها بريطانيا؛ لن يكون هناك تغيير على أرض الواقع".
وأكد على ضرورة تغيير لغة الهمس في الحديث عن ملف الصراع من خلال وضع حد للغطرسة الإسرائيلية، لافتًا إلى أنها: "ستبلغ أوجها اليوم بعقد الحكومة الإسرائيلية اجتماعها الثاني من نوعه بعد عام 2017 بأحد أنفاق المدينة المقدسة مما يمرر المزيد من الكراهية".
واختتم صيدم حديثه مؤكدًا: "حكومة نتنياهو تتسابق لتنكيلها بالشعب الفلسطيني، وتسعى كل يوم لجدولة المزيد من المشاريع التي من شأنها تحقيق الكراهية ودفع الشعب الفلسطيني الى الهاوية، والوصول إلى مرحلة طمس الهوية الفلسطينية؛ لذا من المطلوب أن يكون هناك وحدة حال فلسطينية".