أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس 18 مايو/ أيار 2023، أصحاب المحلات التجارية في الواد بالبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، على إغلاقها، تحت تهديد السلاح، بذريعة تأمين " مسيرة الأعلام " الاستيطانية.

وشدّدت قوات الاحتلال، من إجراءاتها العسكرية في مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة، وحولتها إلى ثكنة عسكرية، بذريعة تأمين "مسيرة الأعلام" الاستفزازية.

ودفعت سلطات الاحتلال بالمئات من عناصر الشرطة إلى مدينة القدس المحتلة، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسة، وأغلقت بعض المحاور الرئيسة.

ويشارك في المسيرة الاستفزازية، التي دعت لها منظمات "الهيكل" المزعوم وجماعات استيطانية، وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.

المصدر : وكالة سوا