أبو بكر: الوضع الصحي للأسير وليد دقة يتدهور يوماً بعد آخر
قال قدري أبو بكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الخميس 18/مايو، إن الجهود مبذولة من أجل الإفراج عن الأسير وليد دقة ، لافتاً إلى أن وضعه الصحي يتدهور يوماً بعد يوم.
وأضاف أبو بكر خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين تابعته سوا: أن "هناك جهوذ تبذل لكي لا نفقد هذا البطل والمفكر الفلسطيني داخل سجون الاحتلال وللعمل على إطلاق سراحه بأسرع وقت".
وذكر أن المحامي الخاص به يزوره باستمرار، مشيراً إلى أن كل التقارير تأكد بأنه في مشكلة حقيقية صحية بالإضافة إلى النخاع الشوكي لديه مشكلة في الرئتين وتم استئصال جزء منهم.
وبين بأن الأسرى قبل يومين أرجعوا 3 وجبات طعام وأبلغوا الإدارة بأن هذه خطوة أولى وسيتم اتخاد خطوات أخرى اذا لم يتم الإفراج عن الأسير وليد دقة.
وأكد أبو بكر بأنه تم إجراء عدة لقاءات بالقاهرة والجامعة العربية وتم التعرض إلى كل قضايا الأسرى بما فيها المرضى والأطفال والنساء والإداريين وتسليم الجثامين والحالات المرضية المستعصية كحال الأسير وليد دقة.
وأكمل: "انتقلنا إلى نقابة المحاميين العرب وطلبنا منهم بتشكيل لجان لتدوين هذه القضية في الأمم المتحدة، وتم الاجتماع مع حقوق الإنسان بالقاهرة وتم الاتفاق بأن يكون لجان بدعم وتمويل من جامعة الدول العربية من أجل صياغة موقف موحد للدفاع عن الأسرى".