مظاهرة بالداخل المحتل تنديداً بالعنف وجرائم القتل المتصاعدة
تظاهر المئات من المواطنين في كفر مندا تنديداً بالجريمة إصر مقتل الشاب محمد زعرورة ‘ حيث إذ تخلل المظاهرة رفع الأعلام السوداء وصور الضحية .
ونظمت المظاهرة مساء أمس الأربعاء التي إنطلقت من أمام مسجد الشهداء في بلدة كفر مندا تنديداً بالجريمة إثر مقتل الشاب محمد إبراهيم زعزوعة قبل أيام .
ورفع المشاركون في المظاهرة الأعلام السوداء وصور ضحية جريمة القتل زعرورة، بالإضافة إلى لافتة كبيرة كتب عليها "لا للعنف".
وجاءت المظاهرة بدعوة من اللجنة الشعبية والمجلس المحلي في كفر مندا ولجنة إفشاء السلام ولجنة المتابعة العليا.
وفي التفاصيل، فإن الضحية زعرورة قتل فيما أصيب شاب آخر كان برفقته إثر تعرضهما لجريمة إطلاق نار أثناء حراستهما حظيرة فجر يوم السبت الماضي.
وأعقب الجريمة حينها، إعلان الإضراب العام في المدارس والمؤسسات والمصالح التجارية في كفر مندا حدادا وغضبا على مقتل زعرورة.
وقال رئيس مجلس محلي كفر مندا، علي زيدان، في كلمته إنها "جريمة بشعة وقعت في البلدة، إذ تتحمل حكومة إسرائيل والشرطة المسؤولية عن عدم كبح جماح العنف والجريمة في مجتمعنا، وعلى المؤسسة الإسرائيلية أن تعد خطة خماسية لمكافحة العنف وتخصيص الميزانيات اللازمة لذلك، والأهم الكشف عن مقترفي الجرائم فالكشف عنهم هو نتاج فعلي لعمل جاد لمكافحة الجريمة".
وأضاف أن "هذه الجريمة وحدت كفر مندا على قلب رجل واحد، فالبلدة موحدة كما تجلى اليوم والأيام السابقة لرفض الجريمة والمطالبة بالكشف عن الجناة، ونحن موحدون لرفض العنف وهي بشارة خير في كفر مندا أن تجتمع البلدة بجميع أطيافها لرفض العنف".
وختم زيدان بالقول إن "كفرمندا الموحدة لن ترضى بأن تمر هذه الجريمة مر الكرام دون محاسبة المجرمين، وإننا نطالب الشرطة بالكشف السريع عن المجرمين، وكذلك نقول للحكومة كفى تقاعسا وحان الأوان لخطة شاملة لمحاربة الجريمة في المجتمع العربي".