النخالة يتحدث عن فرض صيغة جديدة خلال العدوان الأخير على غزة
تحدث الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة اليوم الأربعاء 17 مايو 2023، عن فرض صيغة جديدة خلال العدوان الإسرائيليي الأخير على قطاع غزة ، والذي نجم عنه استشهاد 33 فلسطينيًا وإصابة عشرات آخرين.
وجاء ذلك خلال كلمة له في مجلس تبريكات شهداء معركة (ثأر الأحرار)، الذي نظمته حركة الجهاد الاسلامي في بيروت بحضور ممثلين عن القوى والفصائل الفلسطينية.
وأوضح النخالة: "فرضنا صيغة واضحة وقوية وهو اتفاق لم يسبق لنا أن حققناه بهذه الصيغة (..) حصّلنا الصيغة في اللحظات الأخيرة ونحن من كتبها حرفاً حرفاً".
وأضاف أن الشهداء يرسمون طريق مجد الشعب الفلسطيني، مردفًا: "شعبنا في هذه المعركة كان يقاتل بإرادته وإرادة أبنائه وإرادة كل القوى مجتمعة".
وتابع: "في المعركة العسكرية أبلى مقاتلونا وقادتهم بلاءً حسنًا ومثلوا الشعب الفلسطيني أفضل تمثيل (..) دم الشهداء حقق هذا الإنجاز وفرض المعادلات السياسية".
ووجه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رسالة لقيادات القوى والفصائل جاء فيها: "أشكر قدومكم، وعظم الله أجوركم، وإن شاء الله من نصر إلى نصر".
من جهته، وجه الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة طلال ناجي رسالة لحركة الجهاد الإسلامي جاء فيها: "شرفتم شعبكم وأمتكم، وأثبتم أنكم نِد للاحتلال"، مضيفا: شاهدنا جميعاً فرحة شعبنا بهذه البطولة والشجاعة التي سطرها مقاتلو الجهاد الإسلامي".
من جانبه، ذكر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري: التهنئة للشهداء ولعائلاتهم ولكل قيادة حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس (..) الأخوة في سرايا القدس هم اللذين تولوا عبء هذه المعركة وخاضوها بكل بطولة وبسالة، وأفهموا العدو أن دماء الشعب ليست رخيصة".
بدوره، قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر: "في حضرة الشهداء الذين قدمتهم سرايا القدس والمقاومة نفخر بهذه البطولة التي سجلنا فيها ملحمة بطولية (..) لقد سجل القادة الشهداء نموذجًا يحتذى في التضحية والدفاع والعطاء اللا محدود، وكانوا ندًا للأعداء".
أما نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فهد سليمان قال: "نحن الآن في مرحلة نضالية نوعية جديدة افتتحت بمعركة (سيف القدس) وهي تتواصل لمواجهة غطرسة العدوان (..) هذه المواجهة التي كان ميدانها قطاع غزة، إنما تأتي في سياق مواجهات يخوضها شعبنا في أكثر من ميدان وساحة عمل.".
من جهته، ذكر الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية أبو نضال الأشقر: "في حضرة الشهداء ننحني اعتزازاً وتقديراً للدماء التي روت أرضنا المقاومة (..) أراد العدو للمقاومة أن تتراجع أو تستسلم، لكن رجالها صمدوا وثبتوا. وتوحد شعبنا كله خلف المقاومين، فكان النصر المؤزر على يد الجهاد الإسلامي".