رفع حالة التأهب لمنظومات القبة الحديدية في كل أنحاء إسرائيل
أعلنت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صباح اليوم الأربعاء 17 مايو 2023، أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية رفعت حالة التأهب بمنظومات القبة الحديدية في جميع أنحاء إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة، أن رفع حالة التأهب جاءت "خشية إطلاق صواريخ من غزة خلال " مسيرة الأعلام " المقررة غدا الخميس".
من جهتها قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن "نشطاء من منظمة "عائدون للهيكل" يقولون إنهم سيحاولون اقتحام المسجد الأقصى بالأعلام الإسرائيلية غدا".
إقرأ أيضاً: الإعلام العبري يكشف مفتاح منع التصعيد قبيل "مسيرة الأعلام"
ويتزامن ذلك مع إصرار الحكومة الإسرائيلية على أن تسير مسيرة الأعلام وفق مخططها من خلال المرور عبر باب العامود والبلدة القديمة، رغم تحذيرات فصائل المقاومة من أي خطوات استفزازية.
وقالت المنظومة الأمنية الإسرائيلية أمس أنها تتأهب لعدة سيناريوهات منها اندلاع مواجهات بالمنطقة، أو تنفيذ عمليات، وحتى إمكانية إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه القدس كما جرى قبل عامين ما تسبب بإطلاق عملية "حارس الأسوار/ سيف القدس".
إقرأ أيضاً: الخارجية الأمريكية تتحدث بشأن "مسيرة الأعلام" في القدس
ودعت فصائل وفعاليات فلسطينية، المواطنين للرباط بالأقصى فجر الخميس للتصدي لاقتحامات المستوطنين.
واعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي 15 مقدسيا وأصدرت نحو 37 أمر إبعاد عن المدينة المحتلة في إطار استعداداتها لمسيرة المستوطنين التي يحمل خلالها المشاركون العلم الإسرائيلي ويمرون من باب العامود أحد أبواب البلدة القديمة في القدس المحتلة، وعبر البلدة نفسها وصولا إلى حائط البراق.
وزعمت التقارير الإسرائيلية، نقلا عن مصادر أمنية، أن حملة الاعتقالات والإبعاد "طاولت أي مشتبه به تلقت استخبارات الاحتلال معلومات حول نيته القيام بأنشطة معينة في الحرم القدسي والمسجد الأقصى، أو الإخلال بالنظام العام"، وأشارت إلى أن معظم المعتقلين هم من سكان القدس المحتلة.
وفي حين ادعت أجهزة أمن الاحتلال تلقي تحذيرات أو إنذارات من احتمال إقدام فلسطينيين على تنفيذ عمليات على خلفية "مسيرة الأعلام"، أشارت إلى أنه تم إصدار أوامر إبعاد بحق مستوطنين ومتطرفين يهود عن منطقة البلدة القديمة والحرم القدسي، والقدس المحتلة عامة.
ومن المقرر أن يشارك نحو ثلاثة آلاف عنصر من شرطة الاحتلال في تأمين مسيرة المستوطنين التي تنظم سنويا في ذكرى احتلال الشق الشرقي من مدينة القدس وفقا للتقويم العبري، ولمواجهة احتجاجات فلسطينية متوقعة بالتوازي مع مسيرة المستوطنين.