ارتفاع اعداد سفراء الحرية إلى 34 طفلاََ

رام الله / سوا / أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن أعداد أبناء الأسرى الذين انُجبوا عن طريق النطف المهربة ارتفعت إلى (34) طفلا بعد أن أنجبت زوجة الأسير "أحمد رشاد السكنى" من قطاع غزة ، والمحكوم بالسجن 27 عاماً، توأم ذكر وأنثى في عملية تحدى جديدة للاحتلال وقهر لكل اجراءاته القمعية .

 


وقال "رياض الأشقر" الناطق الإعلامي للمركز بأن (25) أسيراً حتى اللحظة خاضوا التجربة بنجاح، وقد خرج من أصلابهم (34) طفلاً إلى النور والحياة ، بينما آبائهم لا يزالوا في عتمات السجون ينتظرون الحرية ، ومن بينهم (8) حالات لأسرى أنجبوا " توائم " وهم الأسير "احمد المغربي" من بيت لحم ، ورزق بتوأم إناث، والأسير " صالح أيوب خضورة " من غزة رزق بتوأم ذكور، والأسير "عطا محمد عبد الغني" من طولكم، رزق بتوأم ذكور، والأسير"محمد أحمد البسيوني" من غزة ، رزق بتوأم اناث، والاسير "أنور عمرعليان " من طولكرم، رزق بتوأم ذكور ، وكذلك الأسير " زياد علي حسن القواسمي" من الخليل رزق بتوأم ذكور ايضاً، والأسير "فادى مطر" من طولكرم، رزق بتوأم ذكر وأنثى، والأسير "أحمد السكنى" رزق بتوأم ذكر وانثى.

 


وأشار الأشقر إلى أن عملية تهريب النطف بدأت في التصاعد بعد نجاح صاحب التجربة الأولى الاسير "عمار الزبن" من رام الله، في انجاب ابنه "مهند" بتاريخ 13/8/2012 ، حيث اثار هذا النجاح حماس الأسرى ، في كسر قيود الاحتلال ، وشجعهم على إجراء مثل هذا التلقيح الصناعي، لإنجاب أطفال رغم انف الاحتلال الذي يحرمهم من كل مقومات الحياة بأسرهم لسنوات طويلة ،وقد عاد الأسير الزبن إلى تكرار تجربته مرة اخرى، حيث انجب ابنه الثاني "صلاح الدين" بعد عامين من انجاب مهند .

 


وبين الأشقر بأن قضية الإنجاب من خلف القضبان عبر تهريب النطف، ظلت أملا وحلماً يراود الأسرى لسنوات طويلة، حيث تنقضي أعمارهم داخل السجون، وخاصة أولئك المحكومين بالمؤبدات والسنوات الطويلة، فتمنى الأسير لو استطاع أن ينجب له ولدا أو أكثر يحمل اسمه، ولو قدر له الخروج يكون قد وفر على نفسه الكثير من السنين لينجب، وإن لم يتحرر فإنه قد زرع سفيرا له في الخارج يكمل مسيرته من بعده في عملية تحدى وقهر للاحتلال، وإفشال لكل المحاولات الهادفة لحرمان الاسير من الحياة بتغييبه خلف القضبان لعشرات السنين .


مشيرا إلى أن الاحتلال فشل حتى اللحظة في اكتشاف طرق تهريب النطف، رغم كل العقوبات والإجراءات التى نفذها على مدار 3 سنوات .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد