أشرف زكي يكشف عن أخر تطورات الحالة الصحية للفنان عادل إمام
كشف الفنان المصري نقيب المهن التمثيلية، أشرف زكي عن آخر تطورات الحالة الصحية للفنان عادل إمام خاصة بعد غيابه عن الساحة الفنية.
وقال أشرف زكي "عادل إمام بخير وزي الفل مفيش حاجة، ماعرفش مصدر الشائعات التي يتم ترويجها عن الفنان عادل إمام ". وفق(صدى البلد)، مضيفاً : "أنا على تواصل مستمر مع عادل إمام ومع ابنه رامي إمام".
آخر أعمال عادل إمام
وكان آخر أعمال الفنان عادل إمام مسلسل فلانتينو والذى عرض العام الماضى وشارك فى بطولته دلال عبد العزيز وحمدى الميرغنى وداليا البحيرى وتأليف أيمن بهجت قمر واخراج رامى إمام.
المسيرة المهنية لعادل إمام
بدأت مسيرة الفنان عادل إمام مسيرته المهنية وهو طالب في الجامعة، ففي سنته الثانية كان قد التحق بالمسرح الجامعي وقدم بعض من العروض التي حازت على إعجاب الكثير. وقد ظهرت موهبته. ولكن خلال عام 1962 كان قد قدم أول مسرحياته على شاشة التلفاز أنا، وهي والهوا وبعدها مسرحية النصابين وبعض من المسرحيات الأخرى خلال سنوات البيجاما الحمراء وغراميات عفيفي.
وفي عام 1973 حيث أدى دور البطولة في مسرحية مدرسة المشاغبين التي تعتبر من أكثر المسرحيات مشاهدة والذي يفضلها الكثير من المشاهدين. وهي من أكثر المسرحيات العربية شهرة وما تزال تعرض على التلفاز لتميزها.
وقد تلتها أدواره في المسرحيات الناجحة مثل شاهد ما شافش حاجة والتي كانت خلال عام 1975، الواد سيد الشغال عام 1984، الزعيم عام 1993، وآخرها مرافق شخصي 1999، التي عرضت الحكم الديكتاتوري والحكومات الاستبدادية.
كما أن كل مسرحياته تقوم بمناقشة مشكلة معينة وحلها. وقد انطلق من المسرح إلى السينما بأدوار هامة وعديدة حيث انه قد بدأ ببعض من الأدوار الصغيرة.
وقد قام بتمثيل أكثر من 103 أفلام تجمع وتنوع بين الدراما، السياسة، الكوميديا والرومانسية ومنها فيلم الإرهاب والكباب 1992، الإرهابي 1994، الذي ناقش فيه التطرف الديني، التعصب والإرهاب. كما أنه تعرض من خلال ذلك الأفلام لدعاوى قضائية وحكم عليه بالسجن مرتين وتمت تبرأته. كما دفع كفالة أكثر من مرة ولكنه لم يخاف بل قام بعمل أفلام أخرى مثلها.
عادل إمام ربط حياته المهنية مع الحالة العامة الشعبية والمدافعة عن حقوق الأقليات إلى جانب الفقراء كما أنه تميز في التجربة الدنماركية 2003 مع الفنانة اللبنانية نيكول سابا عريس من جهة أمنية 2004، السفارة في العمارة” 2005 وهو أحد أشهر أفلامه التي تصوره كمواطن مصري من القاهرة. حيث أنه يشعر بالضيق من السفارة الإسرائيلية وهناك بعض من المواقف المضحكة له ولكنه أيضًا يناقش مشكلة وعمارة يعقوبيان 2006، وهو الفيلم الأعلى ميزانية في تاريخ السينما المصرية.وبعض من الأفلام الأخرى مرجان أحمد مرجان 2007، وآخرها زهايمر 2010 .
