هجوم ناري من مي العيدان على النجم أحمد بدير _ القصة كاملة
هاجمت الإعلامية الكويتية مي العيدان بطريقة نارية على الفنان أحمد بدير، وذلك بعد اشتعلت الأزمة من جديد بين الفنان أحمد بدير والاعلامية مي العيدان، حتى وصلت للجهات القضائية كما ذكرت تقارير إعلامية صباح اليوم الثلاثاء السادس عشر من مايو 2023.
وفي هذا السياق، كشفت الكويتية مي العيدان عن تطورات جديدة فيما يتعلق بتلك القضية القضائية بينها وبين النجم أحمد بدير، موجهةً هجومًا شديدًا اللهجة والتصرف لأحمد بدير بعد رفعه دعوى قضائية عليها، وتصدر الحديث تريند محركات بحث جوجل، ويبحث الكثير عن القصة كاملة التي تقدمها لكم وكالة سوا الإخبارية بكل تفاصيلها.
أزمة جديدة بين الإعلامية مي العيدان والنجم أحمد بدير
وشاركت الإعلامية مي العيدان جمهورها عبر حسابها الشخصي في إنستغرام صورة من محضر رسمي، تفيد هذه الصورة برفع أحمد بدير دعوى قضائية أخرى من قبله على الإعلامية مي العيدان، وأرفقته بتعليق تضمن هجومًا شديدًا عليه منتقدةً هذا التصرف.
وجاء في التعليق ذكرته الإعلامية مي العيدان: "ردي على أحمد بدير بعدما أنكر أنه رفع على قضية ثانية حبيبي انا لا أكذب ولا ألف وأدور هذه صحيفة الدعوة اليوم استلمتها تسليم باليد وتسليم الجلسة يوم ٢٢مايو ".
وأضافت مي العيدان: "تبي تقنعني أن المحامي بتاعك رافع القضية من غير علمك هذي ما تصير مستحيل في صحيفة الدعوة المكتوب بها بناء على طلب أحمد بدير رضوان يعني بطلبك انت ولا المحكمة قاعدة تألف عليك صحيفة الدعوة".
وتابعت مي: "أنا قاعدة ألف عليك وختم الدولة وتاريخ الجلسة عموما أنا قلتها ما ني مسامحتك ولا محللتك باقي حياتي أحياء أو أموات، عشان الكلام أمام الشاشات غير الواقع".
وأكدت: "كل هذا يتم اثباته أمام القاضي مع الحكم الجزائي السابق الذي اعطاك عدم جواز الدعوة المدنية أي عدم جواز التعويض، وأنا كلامي واضح ولا ألف ولا أدور ولا أكذب ولا أخدع الإعلام والناس وأنا كلامي بالإثباتات".
قصة الإعلامية مي العيدان والفنان أحمد بدير
كانت قصة الإعلامية مي العيدان قد بدأت منذ نحو عامين، وهذا حسب ما صرحت مي العيدان على حسابها انستغرام: "أن قضية مي العيدان وأحمد بدير بدأت إلها أكثر من عامين"، وما أشعل هذه القضية هو تعليق مسيء وصفت الأولي فيه الأخير بالأقرع، أثناء مدحها ابنته.
ونفى أحمد بدير في لقاء إعلامي قصده افتعال أي مشكلة مع مي العيدان، مشيرًا إلى أن الأزمة وقعت بسبب متابعين على السوشيال ميديا الذين استنكروا فعل التنمر عليه.
وأوضح أن جهة الدفاع عن الطرفين توليا لاحقًا السير في إجراءات القضية إلى أن وصلت إلى إحدى المحاكم الكويتية، التي أدانت بدورها مي العيدان وقضت بتغريمها 500 دينار.
وأكد أنه لم يأخذ الغرامة، ولن يأخذ أي تعويض في تلك القضية، رغم أنها استمرت في الإساءة قائلةً: “خليه يفرح بالخمسمائة دينار”، وهو ما أثار استياءه منها مجددًا.